ارشيف من :أخبار لبنانية
في " 31 آب" تتجدد ذكرى المأساة الوطنية الكبرى بتغييب إمام الوطن والمقاومة سماحة السيد موسى الصدر ورفيقيه
حزب الله : نؤكد التزامنا العمل من أجل بقاء هذه القضية حية وحاضرة باعتبارها قضية وطنية وإسلامية وجهادية كبرى
المحرر المحلي
لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، أصدر حزب الله البيان التالي:
في مثل هذا اليوم" 31 آب" من كل عام تتجدد ذكرى المأساة الوطنية الكبرى المتمثلة بتغييب وإختطاف إمام الوطن والمقاومة سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه سماحة الشيخ محمد يعقوب والإستاذ عباس بدر الدين أعادهم الله تعالى جميعاً. ويتجدد الألم العميق والإحساس بالغضب والحزن في آنٍ واحد لهذا الظلم الكبير الذي لحق بالإمام ورفيقيه من جهة وبوطنهم وشعبهم وعائلاتهم وقضاياهم العادلة من جهة أخرى.
والمناسبة اليوم تدعونا إلى استذكار هذا الإمام القائد والمؤسس واستحضار تضحياته الجسيمة وجهوده الجبارة من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهويته وسلامة شعبه وعيشه المشترك الواحد ومن أجل وأد الفتن الداخلية بين اللبنانيين أنفسهم وبين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ومن أجل الدفاع عن لبنان وجنوبه بشكل خاص في وجه العدوان الصهيوني المستمر ومن أجل القدس وفلسطين وشعب فلسطين. واستحضار دوره القيادي على مستوى الأمة ككل وعلى صعيد العالمين العربي والإسلامي وتعريف وتقديم هذا الإمام على صورته الرائعة والمشرقة لكل الأجيال الجديدة التي ولدت بعد خطف الإمام الصدر وتغييبه.
وهذا اليوم ، مناسبة أيضاً لتذكير العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية، ووجوب أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل القوى الحية في هذه الأمة من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح الإمام الصدر ورفيقيه وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم وساحات جهادهم.
اننا في حزب الله وإلى جانب إخواننا في حركة أمل وكل الشرفاء في هذه الأمة نؤكد التزامنا العمل من أجل بقاء هذه القضية حية وحاضرة باعتبارها قضية وطنية وإسلامية وجهادية كبرى والسعي الدؤوب من أجل الوصول بها إلى الخاتمة الطيبة والمرجوة، مع تأكيدنا أن الخاطفين وان احتجزوا الإمام إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة.
والمناسبة اليوم تدعونا إلى استذكار هذا الإمام القائد والمؤسس واستحضار تضحياته الجسيمة وجهوده الجبارة من أجل الحفاظ على وحدة لبنان وهويته وسلامة شعبه وعيشه المشترك الواحد ومن أجل وأد الفتن الداخلية بين اللبنانيين أنفسهم وبين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ومن أجل الدفاع عن لبنان وجنوبه بشكل خاص في وجه العدوان الصهيوني المستمر ومن أجل القدس وفلسطين وشعب فلسطين. واستحضار دوره القيادي على مستوى الأمة ككل وعلى صعيد العالمين العربي والإسلامي وتعريف وتقديم هذا الإمام على صورته الرائعة والمشرقة لكل الأجيال الجديدة التي ولدت بعد خطف الإمام الصدر وتغييبه.
وهذا اليوم ، مناسبة أيضاً لتذكير العالم بالمسؤولية الكاملة والمباشرة الملقاة على عاتق النظام في ليبيا عن هذه القضية، ووجوب أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل القوى الحية في هذه الأمة من أجل إجبار النظام الليبي على إطلاق سراح الإمام الصدر ورفيقيه وإعادتهم سالمين إلى وطنهم وشعبهم وعائلاتهم وساحات جهادهم.
اننا في حزب الله وإلى جانب إخواننا في حركة أمل وكل الشرفاء في هذه الأمة نؤكد التزامنا العمل من أجل بقاء هذه القضية حية وحاضرة باعتبارها قضية وطنية وإسلامية وجهادية كبرى والسعي الدؤوب من أجل الوصول بها إلى الخاتمة الطيبة والمرجوة، مع تأكيدنا أن الخاطفين وان احتجزوا الإمام إلا أن نهجه وخطه وطريقه وفكره وآماله وأهدافه استمرت بقوة وتحولت إلى شعب كامل ينجزها ويحققها الواحدة تلو الأخرى وباسم موسى الصدر وتحت رايته الخفاقة.