ارشيف من :أخبار لبنانية
’الوفاء للمقاومة’: لانجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي في موعده دون أي تأخير
مع اقتراب سريان المهل في سياق الشروع باجراء الانتخابات النيابية لدورة العام 2018، أكدت كتلة الوفاء للمقاومة عقب اجتماعها الدوري على ضرورة أن يُظْهِرَ الجميع حرصه على انجاز هذا الاستحقاق في موعده دون أي تأخير صوناً لحسن التمثيل وحرصاً على مصداقية الدولة اللبنانية وعلى ثقة واحترام العالم للبنان، ومن أجل اطلاق سياسات وبرامج عمل جديدة تستجيب لحاجات البلاد وأولوياتها ولمتطلبات اللبنانيين وعيشهم الكريم.
وفي موازاة هذا السياق، قالت الكتلة أن "حزب الله يواصل ضمن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تحمل مسؤولياته بحكمة وجدارة في توفير كل مستلزمات حماية السيادة الوطنية وممارسة واجباته الشرعية لتأمين الردع المطلوب والقدرة على مواجهة اي تهديد للبنان والحفاظ على امنه واستقراره.
وأملت الكتلة وبغض النظر عن المقاربات التي اعتُمِدَتْ أن يكون التفاهم الذي حصل لاعادة اطلاق خدمات التشغيل والصيانة للكهرباء في الجنوب والضاحية قد أتاح للمواطنين فرصة واعدة للاستفادة من هذه الطاقة التي كانوا يعانون من انقطاعها ومن كثرة الأعطال التي تمنع وصولها الى بلداتهم وقراهم. كما أملت الكتلة أن يكون التفاهم قد لحظ وجوب إعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم ووفر فرص عمل مطلوبة في هذا المرفق الحياتي العام.
وحيّت الكتلة بطولات أبناء الشعب الفلسطيني الذين يواصلون هبتهم دفاعاً عن القدس وعن كل أرضهم المحتلة من قبل الغزاة والمستوطنين الصهاينة. ودعت الى تضامن كل الشعوب والدول الحرة معهم. ودانت بكل أشكال الادانة ممارسات القهر والوحشية والاستيطان التي يعتمدها الكيان الصهيوني الغاصب مدعوماً من الادارة الاميركية من أجل التهويد وتكريس الاحتلال كما تشجب كل قراراته التعسفية الهادفة الى تصفية قضية فلسطين وضم اراضيها وانتهاك حقوق شعبها.
وحيت كتلة الوفاء للمقاومة الصمود الاسطوري للشعب اليمني المظلوم بوجه العدوان الامريكي السعودي المتمادي .. وثمنت عالياً روح الابتكار والتطوير لوسائل الدفاع عن وجوده وبلده، وجددت دعوتها الى الوقف الفوري للعدوان الذي بات يشكل بارتكاباته وصمة عار لا تمحى عن جبين أدعياء حفظ الامن والاستقرار الاقليمي والدولي وادعياء حماية الديموقراطية في العالم.
وباركت الكتلة للجمهورية الاسلامية الايرانية قيادةً وشعباً ومسؤولين النجاح الباهر في التصدي للتدخلات الفاضحة والمدانة التي سعى الاعداء من خلالها لزعزعة الامن والاستقرار في ايران.. وسارعوا الى فضح ادوارهم ومراهناتهم توهماً منهم بأن مخططهم التحريضي يسير وفق ما يرغبون به.
كما أعربت عن تقديرها البالغ لوعي الشعب الايراني ولحكمة مسؤوليه وعن ثقتها المتنامية بنموذج النظام السياسي الجمهورية الاسلامية الايرانية, الذي أثبت قدرته وفعاليته ويقظته الدائمة وحرصه على الشعب الايراني ومعالجة مشاكله رغم الظروف الصعبة والتعقيدات المفروضة.