طلبت مصادر كبيرة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الاخيرة من جهات "إسرائيلية" أن تقوم بالتوصية بالإبقاء على الاتفاق النووي مع ايران كما هو، مع ادخال تعديلات عليه بحسب ما أفاد به موقع "والاه" الصهيوني.

ويستمر تواصل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون و"مستشار الامن القومي" هربرت مكماستر، مع جهات في قيادة "الجيش الاسرائيلي"، "الموساد" وجهات أخرى، للطلب منهم نقل رسالة الى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.

وتطلب الرسالة موافقتهم على صفقة مفادها أن ترامب يؤكد أن إيران تلتزم حقًا بشروط الاتفاق، لكنه يضيف عقوبات أخرى على برنامج الصواريخ الباليستية وعلى الحرس الثوري"، وتتم إضافة عمليات تفتيش مفاجئة من قبل المراقبين، وعلى بند "غروب الشمس" الذي ينهي حظر تخصيب اليورانيوم في ايران في العام 2031، وستضطر الولايات المتحدة الى الحصول ايضا على دعم بريطانيا وفرنسا بخصوص هذا البند.

ومن غير الواضح في هذه المرحلة ما هو موقف رئيس الـ "سي آي إي" مايك بومبيو الذي يملك تأثيرًا كبيرًا جدًا على ترامب في موضوع الامن القومي.

"المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" لم تتدخل بشكل رسمي بالاجراءات داخل الادارة الاميركية، على الرغم من حصول مشاورات غير رسمية.  

وأشارت مصادر أميركية الى أنه على ما يبدو هناك فجوة كبيرة في "إسرائيل" بين نتنياهو، الذي يريد الغاء الاتفاق تماما، وبين جهات في "المؤسسة الامنية الاسرائيلية" التي تفضل عدم إلغاء الاتفاق.