نظمت جمعية الأصدقاء اللبنانيين للتصلب اللويحي والصليب الأحمر اللبناني ندوة صحية عن التصلب اللويحي لتسليط الضوء على هذا المرض وعوارضه وأهمّ علاجاته وكيفية الوقاية والتأقلم معه، في مركز الصليب الأحمر اللبناني في بعلبك حاضر فيها رئيس قسم العلوم المخبرية في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية رئيس بلدية بعلبك السابق الدكتور حمد حسن والدكتور حسن عبد الله، وذلك بحضور راعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال ورئيسة الجمعية  نهى  قاصوف وعدد من الأطباء  والمرضى.
بداية كلمة ترحيبية لرئيس قسم الخدمات الصحية  في الصليب الأحمر الدكتور عباس زعيتر.
ثم ألقت رئيسة الجمعية السيدة قاصوف كلمة عرفت فيها عن اهداف وبرنامج الجمعية والدراسات التي توصلت إليها والإحصاءات.
الدكتور حمد حسن أكد على أهمية النشاط ويجب أن يكون موضع اهتمام المعنيين في وزارة الصحة. وعرض حسن تجربته في رئاسة البلدية لأن العمل البلدي ليس فقط تنمية الحجر فقط لكن على البلديات الاهتمام بالإنسان وصحته.
ودعا حسن إلى الكشف المبكر على هذا المرض من خلال الاهتمام بالكشف المخبري في بداية ظهور العوارض ومعالجته قبل تفاقمه.
الدكتور حسن عبدالله تناول في مداخلته تجربته مع بعض المرضى والنتائج التي اعطتها والتجاوب مع العلاج.
وراى عبدالله ان أعراضه تختلف بين المصابين، لكن أعراضه الأولية يمكن اختصارها بالتعب، صعوبة في المشي، مشاكل بصرية، شعور بالوخز والخدر، ضعف في العضلات والتشنّجات، فقدان التوازن، تنسيق الحركات... وبرغم غياب علاج يشفي من هذا المرض، العلاجات الحالية والمتطوّرة التي في صدد الظهور نجحت في التخفيف من تطوّر المرض وإبطاء مساره".
واعلن عبد الله عن نتائج الدراسات الإحصاءات التي توصل إليها في لبنان عن المصابين في هذا المرض.
وبعد الكلمات قدمت قاصوف دروعا تقديرية لكل من الدكتور عباس زعيتر والدكتور حمد حسن والدكتور حسن عبد الله.