ارشيف من :ترجمات ودراسات
صحيفة "تشرين": لبنان منذ القائمقاميتين والمتصرفية تحكمه هيمنة أمراء الطوائف
اعتبرت صحيفة "تشرين" السورية بان عدم وجود إيمان بإمكانية بقاء لبنان كدولة قابلة للحياة يؤكد عدم وجود مواطنية حقيقية حامية باعتبار أن اللبنانيين اكتفوا بالولاء لطوائفهم التي تشكل المدخل الطبيعي لتأمين حقوقهم ولو على حساب شركائهم في الوطن.
ولفتت الصحيفة الى ان النظام الطائفي المتجذر في النفوس قبل النصوص والعصي على التغيير والإصلاح والمؤهل لتحويل أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية- تربوية إلى قضية طائفية أو مذهبية بامتياز ملغياً أي إمكانية لإحراز تقدم.
وأكدت الصحيفة بأن هذا هو حال لبنان منذ عهد القائمقاميتين والمتصرفية حتى اليوم بحيث تتبدل الوجوه دون أن تخرج عن نطاق هيمنة أمراء الطوائف والمذاهب الذين يتوارثون الهيمنة جيلاً بعد جيل إلا في حالات قليلة سرعان ما يستوعبها النظام لتذوب في دهاليزه وتصبح أكثر شراسة في الدفاع عنه لتأكيد أهليتها في الانتساب إليه.
وتحدثت صحيفة " تشرين " عن ظاهرة تستحق التوقف عندها وهي ظاهرة التبعية المطلقة لمراكز النفوذ الداخلية والخارجية والانتقال من مراهنة لأخرى والاستناد إلى التبصير على أمل الحفاظ على مكاسب لا يستطيعون العيش بمعزل عنها ولو تطلب الأمر تغيير بوصلة توجهاتهم خلافاً لقناعاتهم.
صحيفة " تشرين " السورية
ولفتت الصحيفة الى ان النظام الطائفي المتجذر في النفوس قبل النصوص والعصي على التغيير والإصلاح والمؤهل لتحويل أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية- تربوية إلى قضية طائفية أو مذهبية بامتياز ملغياً أي إمكانية لإحراز تقدم.
وأكدت الصحيفة بأن هذا هو حال لبنان منذ عهد القائمقاميتين والمتصرفية حتى اليوم بحيث تتبدل الوجوه دون أن تخرج عن نطاق هيمنة أمراء الطوائف والمذاهب الذين يتوارثون الهيمنة جيلاً بعد جيل إلا في حالات قليلة سرعان ما يستوعبها النظام لتذوب في دهاليزه وتصبح أكثر شراسة في الدفاع عنه لتأكيد أهليتها في الانتساب إليه.
وتحدثت صحيفة " تشرين " عن ظاهرة تستحق التوقف عندها وهي ظاهرة التبعية المطلقة لمراكز النفوذ الداخلية والخارجية والانتقال من مراهنة لأخرى والاستناد إلى التبصير على أمل الحفاظ على مكاسب لا يستطيعون العيش بمعزل عنها ولو تطلب الأمر تغيير بوصلة توجهاتهم خلافاً لقناعاتهم.
صحيفة " تشرين " السورية