ارشيف من :أخبار لبنانية
لقاء خاص بالمجالس البلدية والاختيارية تضامناً مع القدس في بعلبك
نظمت مديرية العمل البلدي في حزب الله ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل"، "اللقاء الخاص بالمجالس البلدية والاختيارية تضامنا مع قضية القدس"، في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، برعاية مسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي، والمسؤول التنظيمي للحركة في إقليم البقاع مصطفى الفوعاني، وفي حضور النائبين علي المقداد وعاصم قانصوه، قائمقام الهرمل طلال قطايا، مدير مديرية العمل البلدي في البقاع حسين النمر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية في البقاع عباس مرتضى، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مخاتير وروابط اختيارية، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية في المنطقة، وفاعليات اجتماعية.
النشيد الوطني افتتاحا، ثم تحدث سامي رمضان فأكد أن "فلسطين ستحرر وتعود القدس عاصمة لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية، فهي عاصمة الأرض والسماء، والقرار الأميركي الرامي إلى تهويد القدس لن يكتب له النجاح".
وألقى رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس كلمة الاتحادات والمجالس البلدية والاختيارية، وقال فيها: "بات علينا جميعا التفكير العميق والعمل الفاعل لمواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة العربية والإسلامية وعدو الإنسانية، وليس أمامنا سوى خيار المقاومة بكل أشكالها، ولا بد من تجاوز كل النزاعات الداخلية العربية وتركيز الجهود باتجاه هذا العدو الغاشم".
ثم تحدث الفوعاني فقال: "ندعو إلى وقفة رجل واحد من أجل فلسطين لأن الوحدة هي الامضى في وجه الاحتلال".
وطالب "بإغلاق السفارات العربية في واشنطن، وإطلاق حملة هادفة لجمع الأموال لبناء مقر المجلس الوطني التشريعي الفلسطيني في القدس، ومواصلة كافة الضغوط لوقف الاستيطان الإسرائيلي واحترام قرار مجلس الأمن رقم 2334، وتفكيك المستوطنات وإلغاء كل القرارات الاستيطانية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية خصوصا القرارات الأخيرة التي صدرت عقب توقيع الرئيس ترامب قراره".
بدوره، رأى ياغي في كلمة له أن "المخطط الخطير هو ما يطرح اليوم عن وطن بديل يكون الضربة القاضية للقضية الفلسطينية، وتمارس الإدارة الأميركية ضغوطات على الحكومات في دول العالم العربي والإسلامي بالمال والترهيب والترغيب من أجل ألا تتخذ قرارات في مواجهة القرار الأميركي أو في مواجهة ما يتحدثون عنه عن وطن بديل".
وطالب الفصائل الفلسطينية بأن "يكون لها برنامج وطني واحد لتحريك هذه الانتفاضة، لأنه لا خيار لهم إلا المقاومة والمواجهة، والسنوات القليلة القادمة ستثبت أنه لا يمكن أن تحل هذه القضية إلا بزوال الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين".