ارشيف من :أخبار العدو
بعد أسبوع على عملية ’حفات جلعاد’ .. الجيش ’الإسرائيلي’ يبحث عن معلومات وينتظر ’خطأ المخرب’
موقع والاه- أمير بوحبوط
سبعة أيام مرت على مقتل الحاخام رازيئيل شيفاح في عملية بالقرب من "حفات جلعاد"، والجيش الإسرائيلي يواصل ملاحقة "المخرب" الذي أطلق النار ويفرض حصاراً على أجزاء من نابلس. كما ينشر الجيش حواجز مؤقتة في المنطقة هدفها التشويش على أي محاولة لنتفيذ أعمال إرهابية وتسهيل عملية ملاحقة وتوقيف المشبوهين.
أنشطة الدوريات والحواجز تشكل عامل ضغط على الشارع الفلسطيني، لكنها تستطيع جمع معلومات استخباراتية يمكن من خلالها استخلاص معلومات ذات صلة بالعملية. دوريات قوات الجيش هذا الأسبوع في قرية تل التي نشوب أعمال شغب عنيفة هي نوع من نشاطات تؤيدها الجهات الاستخباراتية التي تبحث عن قصاصة معلومات، لمعرفة "المخرب" الذي أطلق النار، وإذا كان قد حصل على مساعدة من أعضاء خلية أو عمل وحده ومكان اختبائه.
في هذه المرحلة، بعد مرور عدة أيام على تنفيذ العملية، ينتظرون في المؤسسة الأمنية خطأ المخرب أو خروجه من مكان إختباءه. لكن السيناريو المختلف والأكثر تعقيداً هو أن يكون مواطناً فلسطينياً ليس له علاقة بأي بنية تحتية إرهابية، وان يكون قد عاد لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد تنفيذ العملية وكأن شيئاً لم يكن. هنا، تحدي الجيش و"الشاباك" أكبر بكثير. كل شيء يُؤخذ بالحسبان في مرحلة كهذه.
في المقابل، الجيش الإسرائيلي يواجه مهمات متنوعة في أنشطة الأمن، احدها يتمثل بـ منع الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين في مناطق بارزة. ويعمل الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة من أجل العثور على المخرب لكنه يطبِّق أيضاً نهجاً واقعياً هدفه الحفاظ على استقرار الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية لعدم إثارة عنف إضافي في المنطقة. الهدف هو تعزيز الحياة الروتينية للفلسطينيين في الوقت الذي تجري فيه ملاحقة المخرب.