ادعى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أنه" يدعم تقديم تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة"، وذلك في تعقيبه على تحذيرات مسؤولين في المؤسسة "الامنية" الصهيونية، من أن قطاع غزة "على حافة الانهيار الاقتصادي".

وخلال حديث مع الوفد الصحفي المرافق خلال زيارته الى الهند، أشار نتنياهو الى أن حكومته "تعمل وفقاً لمصالحها الأمنية"، متهماً حركة "حماس" بالمسؤولة عن كل "هجوم".

وردا على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال نتنياهو: "لقد كشف أبو مازن عن جذور الصراع، عما نقوله طوال الوقت.. إن جذور الصراع تكمن في معارضة قيام دولة يهودية داخل أي حدود" وفق تعبيره، معتبراً أن "ما قاله عباس "يخدم أهدافنا السياسية أكثر من أي شيء آخر".

وطرح نتنياهو خلال اجتماعاته مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسألة "التهديد الايراني"، قائلا  "لقد قضينا ساعات طويلة معا وكرسنا جزءا كبيرا من المحادثات لموضوع ايران"، وحذر بالقول "اعتقد ان هذه هي الفرصة الأخيرة امام دول الغرب كي تغير الاتفاق، مضيفا " لقد قلت لقادة أوروبا أن يتعاملوا مع ترامب بجدية، وهناك من اعتقد انه لن ينسحب أبدا من هذا الاتفاق".

واشار نتنياهو الى أنه بعد ما قاله ترامب في خطابه بشأن النووي الايراني "اعتقد ان الناس بدأوا بالفهم، ربما بشكل متأخر، بأن هذا ما سيحدث"، ووفقا لصحيفة "هآرتس" فقد تحدث نتنياهو حول الممر البري الذي أنشأته إيران في سوريا، فقال "لا أحد يستطيع منع شاحنة إيرانية من السفر من إيران إلى دمشق وهذا موجود، مشيرا الى ان سياسته هي منع شاحنة من السفر من طهران إلى كفر سابا، زاعما ان ايران تريد " جلب طائرات والقوات العسكرية والسفن الحربية اضافة الى الغواصات الى سوريا " وهذا ما نعمل على منعه فعليا، وفق قوله.

وزعم نتنياهو أن من يمنع توصيل الاسلحة والقدرات العسكرية من طهران الى سوريا هي "اسرائيل" وانه ليس هناك عامل آخر لعمل ذلك، مشدداً على سياسته بمنع "التمركز الايراني في سوريا" حسب تعبيره، ومحذرا ايران من انها ستلقى مقاومة من قبل الكيان الصهيوني اذا ما ارادت ان تدفع جيشها بمحاذاة الكيان، وفق قوله.