أكّد مدير إدارة ما تُسمى الرقابة في وزارة الحرب الصهيونية، العميد يوسي باينهورن، خلال مناقشات جرت في "الكنيست "الاسرائيلي" حول الجبهة الداخلية، أنه "منذ حرب لبنان الثانية، تحدث جيش الاحتلال عن تنظيم الجبهة الداخلية، وهناك عدد كبير من الهيئات ذات الصلاحيات المختلفة، معتبراً أن "المشكلة الرئيسة هي الصلة بينها".

وبحسب باينهورن، هناك العديد من القرارات الحكومية المتعلقة بتنظيم الجبهة الداخلية، لكنها لم تنفذ ببساطة، مشيراً الى أن وزارة الحرب أوصت بتعزيز السلطات المحلية بمنظومات الطوارئ، كما أوصت بميزانية مخصصة للإدارات الحكومية في حالات الطوارئ، ولكن لم تتم هذه التوصيات".

وأشار مدير إدارة الرقابة في وزارة الحرب الصهيونية الى أن "الوزراة أوصت بإعداد خطة متعددة السنوات، وصادقت عليها الحكومة لكنه لم يتم دفع الخطة بعد".

وشدد بالقول على أنه "حتى اليوم يمكننا القول إننا لم نفعل ما فيه الكفاية".

من جهتها، صحيفة "إسرائيل هيوم" أشارت الى ما قاله "مدير اللجنة التوجيهية الحكومية" أمير ياهف، خلال اجتماع عقدته لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، أمس، حول موضوع التأهب للزلازل، حسي ياهف لفت إلى أن "هناك فرصة بنسبة 100٪ لحدوث زلزال في "إسرائيل"، وهذه مسألة وقت فقط".

وأضاف "نحن نستعد لتضرر آلاف المباني وإصابة وموت آلاف الناس، وفي السنوات الأخيرة تعاملنا مع الثغرات في المعايير القائمة المتعلقة بتعزيز المباني".

وتابع "لقد انتهينا مؤخراً من كتابة معيار "إسرائيلي" سيكون ملائما لكل مبنى في "إسرائيل" ".

بدوره، عضو "الكنيست" بني بيغن، الذي كان يرأس اللجنة الوزارية المعنية بالتأهب للزلزال، أكد أن "زلزالا قويا ومدمرا سيأتي"، مضيفاً "نحن لا نعرف المكان الدقيق، ولكن نحن نعرف المنطقة التي سيقع فيها، وهي على طول غور البحر الميت"، مشدداً على أن اللجنة الوزارية علمت أنها بحاجة إلى "تأهب منسق".