تناولت الصحف المصرية عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها المؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي دعا إليه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وكذلك تداعيات القبض على محافظ المنوفية اثناء تقاضيه رشوة، فضلا عن ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام في القاهرة ومظاهر الاحتفال بها، ورفض أهالي مدينة دمنهور التطبيع مع الكيان الصهيوني، موضوعات اخرى.

"الأهرام"

صحيفة "الأهرام" تناولت كلمة شيخ الأزهر أحمد الطيب في افتتاح مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بعنوان "الإمام الأكبر: ٢٠١٨ عام للقدس والاحتلال إلى زوال".

وفي كلمته، طالب الطيب بأن يخصص العام ليكون عاما للقُدس الشريف، تعريفا به، ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا، تتعهده المنظَّمات الرسمية كجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدينية والجامعات العربيَّة والإسلاميَّة، ومُنظَّمات المجتمع المدني وغيرها.

وحذر الأمَّة من أنها أُمَّة مستهدفةـ وبمكر شديدـ في دينها وهويتها ومناهجها التعليمية والتربوية، ووحدة شعوبها وعيشها المشترك، مؤكدًا أن "عليها الاعتماد على سواعدها، وأن تستعيد ثقتها في الله وفي قُدراتها، وألَّا تركن إلى وعود الظَّلَمَة القابعين وراء البِحَار مِمَّن قلبوا لنا ظهر المجنّ، وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء".

 "الأخبار"

بدورها، أشارت صحيفة "الأخبار" إلى خبر تجديد اعتقال محافظ المنوفية واثنين آخرين 15 يومًا بتهمة الرشوة، حيث قرر قاضي المعارضات في محكمة جنح القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمود حمدي تجديد اعتقال محافظ المنوفية هشام عبد الباسط والمهندس أحمد سعيد أحمد مبارك، ورجل الأعمال أحمد فتحي 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحامي العام الأول للنيابة المستشار خالد ضياء قد باشرت تحقيقاتها مع المتهمين وتم تشكيل فريق تحقيق من أعضاء النيابة برئاسة المحامي العام الأول في نيابة أمن الدولة العليا  المستشار محمد وجيه لمباشرة التحقيق مع المتهمين الثلاثة.

وأسندت النيابة إلى المحافظ تهمة ارتكاب جريمة طلب وتقاضي مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال الوظيفة العمومية التي يشغلها، كما أسندت النيابة إلى رجلي الأعمال المتهمين تهمة تقديم رشوة لموظف عمومي.

وكانت هيئة الرقابة الإدارية قد ألقت القبض على محافظ المنوفية ورجلي الأعمال المتهمين، بعدما كشفت التحريات تورطهم في وقائع رشوة.

"المصري اليوم"

أما صحيفة "المصري اليوم" فتناولت ما وصفته "بغضب في دمنهور" بعد زيارة إسرائيليين ضريح "أبو حصيرة"، حيث عبّر أهالي مدينة دمنهور في البحيرة عن غضبهم من توافد بعض السياح الصهاينة إلى ضريح أبوحصيرة.

وقال مواطن، في برنامج تلفزيوني: "إحنا نستقبل الناس دي كويس، وهما بيموتوا في الأطفال هناك، ده مايرضيش ربنا، إحنا رافضين الناس دي خالص".

ورأى مواطن آخر أن الموضوع "جسّ نبض في البداية، بيخلوهم ييجوا في الأول شوية صغيرة، بعد كده بيفتحوا، إزاي ييجوا من المطار وييجوا هنا، ده اسمه تطبيع، وإحنا ضد التطبيع، إحنا كلنا هنا متضامنين مع فلسطين".

وقال مواطن ثالث إن "الأهالي متضررين من زيارة الإسرائيليين في الحالة المرورية، الناس في الشارع، مفيش حريم تعرف تمشّي".

وزار وفد يهودي من 12 حاخامًا قبر "أبوحصيرة"، الذي يعتقد اليهود أنه قبر حاخام يقدسونه، مات في طريق عودته من القدس إلى المغرب.

"الشروق"

في سياق آخر، سلطت صحيفة "الشروق" الضوء على توجيه الرئيس السوداني عمر البشير بحل القضايا العالقة مع مصر، حيث جدد البشير ثقة بلاده في الدبلوماسية السودانية لتأسيس علاقات مع دول الجوار كافة، تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

جاء ذلك لدى لقاء البشير  في الخرطوم سفير السودان في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم الذي أوضح أن اللقاء تناول العلاقات السودانية المصرية حاليا والأوضاع في الإقليم والمنطقة، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وقال عبدالحليم إن الرئيس البشير وجه بالعمل على حل القضايا العالقة مع مصر التي استوجبت استدعاء السفير، كما اطمأن الرئيس البشير خلال اللقاء على أوضاع الجالية السودانية في مصر.

وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت في مطلع الشهر الجاري استدعاء السفير السوداني في القاهرة للتشاور دون إبداء السبب أو مدة بقائه في الخرطوم.

"الوطن"

صحيفة "الوطن" اهتمّت بابراز مظاهر الاحتفال بمولد الامام الحسين عليه السلام، مُعنونة صفحتها الأولى بـ" الليلة الكبيرة للحسين شَبَه الحبيب أصل وصورة.. به المكارم منصورة".

وذكرت الصحيفة أن "أعداد الوافدين من كافة المحافظات تزداد، ليس فى أرجاء ميدان الحسين فحسب، بل في الشوارع الجانبية والأزقة المجاورة، حتى يكاد المارة لا يجدون مكانا لهم بالميدان. هكذا كان المشهد الأول في ساحة الإمام الحسين من الخارج استعدادا للاحتفال بالليلة الكبيرة في ذكرى استقرار رأس الحسين ودفنها في مشهده في القاهرة، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة على مداخل الميدان".

"التحرير"

صحيفة "التحرير" تطرقت إلى زيارة رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين إلى القاهرة التي تستغرق يومين للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة لبحث عدد من القضايا المشتركة ومن بينها سد النهضة.

وأشارت الصحيفة الى انه من المقرر أن يلتقي ديسالين-وهو أرفع مسؤول إثيوبي يزور مصر-الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي أن الزيارة ستشهد مناقشة العديد من الملفات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى إبرام مذكرات تفاهم، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة في مد الجسور وفتح القنوات المشتركة.

وأشار متحدث الرئاسة إلى أن طبيعة الظروف الراهنة ستفرض مناقشات لمشكلة سد النهضة، موضحًا أنها ستكون في إطار التفاهم والعلاقات، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تحارب إثيوبيا أو السودان، كان بمثابة رسالة طمأنة ومحبة وسلام للجميع، وأثرت على الرأي العام في البلدين بشكل كبير.