موقع القناة 20- شمعون ريكلين

لا تستبعد السعودية عبور رحلات بين الهند و"إسرائيل" في أجوائها وذلك بعد اللقاءات التي أجريت بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء الهند نرندرا مودي والاتفاقات بخصوص هذا الموضوع.

وأفيد هذا الأسبوع عن أن الجانبين يجريان إتصالات بخصوص فتح خط طيران جديد لشركة "إير إينديا" من مطار بن غوريون إلى نيودلهي، بعد التشاور بينهما لأن الهنود مهتمون بالتحليق في أجواء السعودية، وذلك لتقصير فترة الطيران وتوفير تكلفة الوقود.

وبحسب موقع القناة 20، من المهم التشديد على أن رد السعوديون يتعلق في هذه المرحلة بالرحلات التي ستصل الى"إسرائيل"، لكن ليس بالضرورة رحلات لشركات إسرائيلية. وبحسب التقديرات، فان الفترة الزمنية التي ستُقلص من الرحلات هي حوالي ساعتين، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة جوهرية في عدد السياح في كلا الطرفين.

الشركة الوحيدة التي تشغِّل اليوم رحلات بين "تل أبيب" ونيودلهي هي شركة "أل-عال". ورحلات هذه الشركة هي إلى مومباي ومسار الطيران من مطار بن غوريون يجتاز العربا، ويواصل طريقه نحو البحر الأحمر حتى جنوب اليمن وبعدها يتوجه شرقًا نحو الهند. وتظل الرحلة في هذا المسار هو حوالي ثماني ساعات.

اليوم، جزء من الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الشرق، يفضِّلون شركات ملاحة أجنبية تحلِّق فوق دول "معادية"، في محاولة لتوفير ثمن بطاقة السفر.

في السابق توجّهت شركة "ال-عال" إلى الأميركيين، في محاولة للسماح لرحلات الشركة بالمرور فوق أجواء العراق، لكن حتى الآن كل المساعي الإسرائيلية للسماح للرحلات الإسرائيلية فوق سماء دول "معادية" لم تنجح.