أدت العاصفة التي تضرب لبنان الى اضرار كبيرة في عدد من المدن والمناطق، وأبرز تلك الأضرار التي أصابت شوارع طرابلس، والأراضي الزراعية في عكار.

وقد أدت الرياح والتي تخطت سرعتها 110 كلم في الساعة، الى تكسير عدد من الواجهات الزجاجية، ونوافذ المنازل في احياء الميناء والزاهرية والقبة.

كما أدت الى تطاير العديد من البسطات والعربات والأكواخ من على  كورنيش الميناء في طرابلس.

وادت الكميات الكبيرة من الأمطار الى تدفق المياه لداخل المحال التجارية والمنازل في منطقة الاسواق الداخلية في طرابلس.  وحولت كميات المياه الكبيرة ممرات الأسواق والحارات الى برك مياه كبيرة.

وتسببت العاصفة باضرار مادية عديدة، لحقت بعدد من سيارات المواطنين التي كانت متوقفة الى جانب الطرقات، من جراء تطاير الأخشاب وبعض المواد الحديدية، كما اقتلعت الرياح عدة اشجار في ابي سمراء، والى سقوط حائط دعم على احدى السيارات في منطقة المنكوبين بالاضافة لاقتلاع عدة لافتات اعلانيّة حديدية في منطقة المنار والقبة.

اما في عكار، فقد أدت العاصفة الى اضرار كبيرة في بساتين الليمون والحمضيات، وفي البيوت البلاستيكية الزراعية في منطقة سهل عكار، حيث افيد عن "تشلع" النايلون الذي يغطي البيوت الزراعية في خراج مناطق قبة شمرا وكفر ملكي ووادي الجاموس، بالإضافة الى سقوط لوحة اعلانات فوق سيارة "بيجو" رقم اللوحة 104 582 /ج عند مفترق قرية حكر الشيخ طابا - حلبا.

وقد قضى العديد من أبناء عكار وطرابلس ليلتهم من دون كهرباء، بسبب سوء الأحوال الجوية التي ادت الى انقطاع الكهرباء بشكل تام عن معظم مناطق طرابلس ومحيطها، عملت فرق الصيانة في معمل دير عمار، ومنذ الصباح الباكر على إصلاح الاعطال لاعادة التيار الكهربائي الى المناطق المتضررة.

الى ذلك، اشارت تعاونية صيادي الاسماك في العبدة الى ان الملاحة في مرفأ العبدة توقفت بشكل تام بسبب العاصفة، وقد سجل ارتفاع للأمواج واشتداد للرياح ولم يفد عن وقوع أي أضرار، في مراكب الصيادين.

وقد شهدت مناطق الضنية ومرتفعات جبال عكار، تساقط كميات كبيرة من الثلوج، فيما تساقطت حبات البرد على الساحل في طرابلس والميناء والمنية.‎