على قدم وساق، تُواصل السعودية مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني. فبعد أن كانت "إيلاف" منبراً  إعلامياً لرئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" غادي أيزنكوت، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، فضلاً عن زعيم حزب "العمل الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، لم يجد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حرجاً في الحديث لصحيفة "معاريف" الصهيونية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وفي معرض حديثه، أعرب الجبير، -كما بعض القادة العرب- عن تفاؤله باستئناف المفاوضات "الإسرائيلية"-الفلسطينية، رغم الأزمة التي ولدت جراء الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مضيفاً " يجب انتظار المبادرة الأميركية".

وأضاف الجبير "إذا كانت هناك عناصر يقبلها الطرفان فسيكون من الممكن تجديد المفاوضات على الرغم من الأزمة الراهنة المحيطة بإعلان الرئيس ترامب حول القدس".
 

من جهته، قال ملك الأردن، عبد الله الثاني، لصحيفة "معاريف" أيضاً على هامش المؤتمر "بعد أزمة السفارة وعاصفة القدس، يفضل رؤية نصف الكأس الممتلئ في العلاقات مع "إسرائيل" وفي مساهمتهم في دفع العملية السلمية" وفق زعمه، مضيفاً أن "استئناف المفاوضات مرتبط بحسن النية التي يظهرها الطرفين، بالرغم من الإعلان عن القدس".