بدا المشهد في ملعب الوقف الإسلامي في منطقة المريجة مكتملا استعداداً لإقامة مهرجان تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه ، حيث اكتملت كافة التحضيرات لإحياء الذكرى.

مسؤول الإعلام المركزي في حركة أمل طلال حاطوم وفي مقابلة مع "الإنتقاد نت " أعلن أن اللمسات الأخيرة وضعت على مختلف الأمور اللوجستية من تجهيز الكراسي ورفع اللافتات وتركيب المنصة الرئيسية والمنبر الذي سوف يعتليه رئيس مجلس النواب نبيه بري لإلقاء كلمته ، مشيراً إلى أن الضاحية الجنوبية ازدانت بصور الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري وبالأعلام اللبنانية وأعلام حركة أمل وهو ما يدل على صدق انتماء أهل الضاحية لنهج الإمام الصدر المقاوم في وجه العدو الصهيوني .

وأشار حاطوم إلى أن اللجنة المنظمة خَصَّصَت ركنا خاصاً بوسائل الإعلام مزوداً بأجهزة كومبيوتر وهواتف وآلات تصوير وبكل التسهيلات الممكنة لنقل صورة حية ومباشرة للمهرجان .

وعن خطة السير المستحدثة لتسهيل وصول الوافدين من رسميين ووفود شعبية إلى مكان الإحتفال لفت حاطوم إلى أن التنسيق على أَتَمِّهِ مع القوى الأمنية في هذا المجال .

وتوقع حاطوم أن تكون هذه الذكرى على مستوى طموحات الإمام الصدر ، وتعبيراً عن أن هذه القضية هي قضيةٌ حيةٌ في وجدان كل اللبنانيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم لأن الإمام الصدر لم يكن لطائفة أو لحزب بل لكل الأحرار في العالم من خلال الشعارات التي رفعها والتي أسس عبرها لثقافة المقاومة وهو ما أثمر تحريراً ونصراً لكل لبنان .

"الانتقاد.نت" - حسن بدران