نشر موقع الـ"مونيتور" تقريرًا توقّف فيه عند التهديدات الأمريكية التي تتعرّض لها سوريا بناءً على المزاعم التي تتهم دمشق باستخدام الغاز السامّ بوجه المدنيين في الغوطة الشرقية.

وأشار التقرير الى أن "أحد المسؤولين الأميركيين صرّح بأن واشنطن تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية من أجل منع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية"، على حدّ تعبيره.

ولفت التقرير الى أن التهديدات الاميركية هذه تأتي بعد أسبوع على اتهام وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون روسيا "بعدم جعل النظام السوري يوفي بتعهده حول التخلص من برنامجه للاسلحة الكيماوية"، مضيفًا أن "تليرسون اتهم روسيا أيضًا بحماية النظام السوري من المحاسبة في الأمم المتحدة".

ونبّه التقرير الى ان كلام تليرسون هذا جاء في الأسبوع الذي زار فيه ثلاثة مسؤولون استخبارتيون روس واشنطن بشكل سري من أجل الاجتماع بنظرائهم الاميركيين. وأشار الى التقارير التي أفادت عن أن رؤساء كل من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية والجهاز الأمن الفدرالي الروسي وأيضا مديرية الاستخبارات الروسية زاروا واشنطن والتقوا مدير الاستخبارات مايك بومبيو  وومدير جهاز الاستخبارات القومية دان كوتس.

هذا ونقل عن المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة تدعو روسيا الى لعب دور قيادي من خلال الانضمام الى المجتمع الدولي "بإدانة" نظام الاسد بحجة استخدامه للاسلحة الكيماوية.

وذكر التقرير نقلًا عن مصادر خاصة به أن التطورات هذه تأتي بينما تنظر إدارة ترامب بتعيين موفد رفيع المستوى لسوريا من أجل "محاولة التقدم بمحادثات جنيف".

وأوضح أن الموفد الحالي الخاص مايكل راتني موجود في الأردن منذ أسابيع، فيما أفاد نقلًا عن مصادره أن دانيال برنارد انضمّ الى مجلس الأمن القومي الاميركي كمسؤول عن ملف سوريا.