أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، أنه "لن نرضى أن يهددنا أحد، لا العدو الاسرائيلي ولا غيره، ولن ننسى اهلنا في الجنوب مهما صار، ولبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه واقف لحماية أراضيه، ولا يخضع للتهديد ونؤكد سيادته على أرضه ومياهه وموارده النفطية، وزيارتنا الى الحدود مع فلسطين اليوم تأكيد على ذلك".

موقف وزير الدفاع جاء خلال جولة جنوبية بدأها من بلدة دير ميماس حيث حضر القديس ماما الأثري الذي كان قد دمره العدو "الاسرائيلي" خلال عدوان تموز 2006، في حضور رئيس البلدية جورج نكد، وقائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه الحلو، والعقيد جرجس الغزي، بالإضافة الى رئيس مكتب مخابرات مرجعيون الرائد حنا حليحل وحشد من اهالي البلدة.

ثم انتقل الصراف الى ثكنة اللواء فرنسوا الحاج في مرجعيون، وإطلع على الوضع في المنطقة ونقاط التحفظ على الحدود والخط الأزرق.

كما انتقل بعدها الى بوابة فاطمة في كفركلا، حيث جال سيرًا على الأقدام مطلعًا على نقاط الخلاف.

واختتم الصراف جولته بزيارة بلدة العديسة، حيث نقطة قوات حفظ السلام، وراقب حفارة تابعة للعدو "الاسرائيلي" تعمل على بناء جدار فاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.