ارشيف من :أخبار العدو
خشية صهيونية من إسقاط طائرات مسيرة شمالاً
رفع إسقاط الطائرة الحربية الروسية من نوع "سوخوي 25" الأسبوع الماضي في المجال الجوي السوري التوتر لدى الجيش الصهيوني "على الحلبة الشمالية"، كما زاد الخوف من احتكاك واسقاط طائرات غير مأهولة والتي تحولت الى أداة أساسية لجمع المعلومات في المنطقة، بحسب ما أفاد موقع "والاه" الصهيوني.
وأكد موقع "والاه" أن جيش الاحتلال يستعد للحظة التي يحاول فيها الجيش السوري، وإيران، وحزب الله تغيير قواعد اللعبة والهجوم بشكل مباشر أو بواسطة وكلاء على طائرة غير مأهولة صهيونية في المجال بين سوريا ولبنان، على حد تعبير الموقع.
وأشار الموقع الى أن الطائرات الصهيونية تحولت في السنوات الاخيرة الى أداة مسيطرة في جمع المعلومات عن المنطقة بشكل عام وعن نشاطات حزب الله بشكل خاص، معتبراً أن الدفاع عن هذه الطائرات إشكالي.
والسبب الأساس هو صعوبة التملص من الصواريخ المتطورة التي بحوزة حزب الله، بحسب الموقع.
وأضاف الموقع إنه وبالمقابل فإن الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الصهيوني والتي تحلق على ارتفاعات شاهقة، تحمل منظومات دفاع متطورة تتضمن وسائل قتال إلكترونية من الاكثر تطوراً في العالم وتشغّل على يد عناصر طاقم جوي مهني جدا وتحصل على المساعدة الاستخباراتية في الوقت الحقيقي، على حد قول الموقع.
وبحسب كلام مصادر في ما تسمى "المؤسسة الامنية الاسرائيلية"، يجري جيش العدو إعادة تفكير في الحالات الروتينية والطوارئ بكل ما يتعلق بكيفية استخدامهم لطائرات بدون طيار على الجبهات المختلفة عبر إجراء تقدير وضع أسبوعي.
وقال الموقع إن "القلق الاساس في جيش العدو هو الاعتماد الكبير على القوات البرية التي تناور وفق نتاج المعلومات الاستخباراتية الصادرة عن الطائرات بدون طيار التي ستتحول الى هدف في الحرب المقبلة بالنسبة لحزب الله وعلى ما يبدو بالنسبة للجيش السوري، الذي حصل في السنوات الاخيرة على منظومات دفاع جوية متطورة جدا".
وأكد أن بعض هذه المنظومات كان من المفترض أن تنقل الى حزب الله في لبنان، ووفقا لمعلومات أجنبية هذه الشحنات تمت مهاجمتها من قبل "الجيش الاسرائيلي".
بالاضافة الى ذلك، أصبحت طائرات مسيرة وسفن تجسس تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لجيش الاحتلال الذي عمل في السنة الماضية على تحديد مكانهم الثابت، وبحسب الموقع فإن مهمة بناء الصورة البحرية والجوية أصبحت معقدة ليس فقط بسبب كثرة الجهات الاجنبية التي تبحث عن معلومات استخباراتية في المنطقة، بل بسبب حجم القطع التي تعمل والتي لا يمكن ملاحظتها دائماً.