صادقت حكومة الاحتلال الصهيونية بالإجماع صباح أمس على اقتراح وزير الحرب في كيان العدو أفيغدور ليبرمان إقامة مستوطنة جديدة لسكان النقطة الاستيطانية "حفات جلعاد"، وإخلاء النقطة الحالية.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن "هذا الأمر يعطي الصلاحية للوزير ليبرمان بتوجيه الجهات المهنية لفحص تنظيم البؤرة وتشريعها، رغم أنه كان يملك هذه الصلاحية من قبل".

وقدم ليبرمان الاقتراح بعد مقتل المستوطن الحاخام رزيئيل شيفاح من حفات غلعاد، بالقرب من المستوطنة التي أُقيمت بشكل غير قانوني وبدون تراخيص في عام 2002، وتعيش فيها نحو 40 عائلة من المستوطنين.

في هذا الصدد، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء قبل الموافقة على الاقتراح "ستقوم الحكومة بتنظيم وضع حفات جلعاد اليوم، من أجل ضمان استمرار الحياة العادية هناك، مقابل القتلة، استنفاد العدالة، مقابل من يقدسون الموت نحن نقدس الحياة، هذا هو جوهر سياسة الحكومة".

وقال الوزير حاييم كاتس بعد المصادقة على الاقتراح "إن تنظيم حفات جلعاد يجب أن يكون الخطوة الأولى في تحقيق رؤية تطبيق السيادة على معاليه أدوميم والضفة الغربية، المستوطنون مواطنون متساوو الحقوق، وحان الوقت لمنحهم حقوقهم الكاملة، سنواصل بناء وتوطين أرض "إسرائيل""، وفق مزاعمه.

تجدر الإشارة إلى أن الفدائي الفلسطيني أحمد نصر جرار قام بقتل حاخام صهيوني قرب مدينة نابلس قبل نحو شهر، ولم تستطع شرطة الاحتلال حتى اليوم إلقاء القبض عليه.