ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن وزارة الحرب في كيان العدو تدرس إنشاء مناطق سكنية مؤقتة في أرجاء فلسطين المحتلة، لإيواء نحو مليون مواطن مشرّد في حال وقوع زلزال قويّ.

وقالت الصحيفة أنه "بحسب خطة الوزارة ستكون مناطق السكن هذه مؤهلة لإيواء المتضررين لمدة 3 سنوات، وتشمل خدمات جماهيرية مثل مدارس مؤقتة ومراكز طبية"، مشيرة إلى أن الوزارة تبحث عن مزودين بإمكانهم إقامة مراكز سكنية خلال شهر أو 3 أشهر كحد أقصى.

ويدلّ نشر الوزارة-بحسب الصحيفة-على أن السيناريو المطروح هو زلزال قوي يقدر على إلحاق دمار شامل بكيان العدو الصهيوني.

الصحيفة أوضحت أن التقدير في الوزارة أنه في حال حدوث هزة أرضيَّةٍ شديدة، تسبب تداعياتٍ لسنواتٍ طويلة، سيكون هناك حاجة لإقامة مدارس وحدائق تستخدم لفترة مرحليَّة مقدرة بنحو ثلاث سنوات، على أن يتم البحث في إقامة 200 مدرسة، حدائق وصفوف تعليمية في منشآت الإقامة، التي ستخدم نحو 150 ألف تلميذ".

وتابعت "هآرتس": "في السيناريو الذي عرض على الحكومة في العام 2004، قدّر أنَّ هزةً أرضية كبيرة ستحصل في واحدٍ من ثلاثة أماكن-البحر الميت، بيت شان أو الكرمل، وهي هزة أرضية قدّروا حينها أن من شأنها أن تؤدي إلى 7000 قتيلٍ و8600 مصاب إصابة متوسطة أو بليغة، وكذلك نحو37 ألف مصاب إصابة طفيفة، ومن شأنها أن تؤدي إلى 170 ألف مهجرٍ من بيوتهم، ونحو 9500 محتجز تحت الدمار".

في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنه في العام 2010 ألغي التقدير المتعلق بمراكز الهزة الأرضية المحتملة، وبدلًا من ذلك قُدّر أنَّ هزة أرضية كهذه من شأنها أن تحدث في كل مكانٍ في كيان العدو، وكذلك قد تحدث خارج حدود فلسطين المحتلة بقوة كافية لتسبب ضررًا كبيرًا في كل الأراضي المحتلة.