بدأت قوات الاحتلال الصهيونية عصر اليوم ببناء الجدار الإسمنتي الحدودي فعليًا في منطقة رأس الناقورة المتنازع عليها.

وبحسب مراسلة "العهد"، رفع جنود العدو بلوكات إسمنتية بإرتفاع خمسة أمتار، وسط استنفار صهيوني كبير.

في المقابل، رفع الجيش اللبناني مستوى جهوزيته في منطقة الناقورة.

ويأتي هذا التطوّر عقب إعلان المجلس الأعلى للدفاع أنه أعطى الغطاء السياسي للقوى العسكرية لمواجهة أيّ اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر".

وأكد المجلس في بيان إثر انتهاء اجتماعه في القصر الجمهوري عصر اليوم أن "الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدودنا يعتبر اعتداء على سيادتنا وخرقًا للقرار 1701". وأعلن رفضه لتصريحات وزير حرب العدو أفيغدور ليبرمان حول البلوك 9.

وقرر المجلس "الاستمرار في التحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية للتصدي ومنع "إسرائيل" من بناء الجدار الفاصل".

وشدد على أن "إسرائيل" معتدية أيضًا على المنطقة الاقتصادية الخالصة بمساحة تبلغ 860 كلم2.