ارشيف من :أخبار العدو
كيان العدوّ يستعدّ لاحتمال هجوم حزب الله على منشآته البحرية
نشر موقع "مكور ريشون" الصهيوني مقالًا يظهر استعدادات العدوّ لسيناريو تعرّض منشآته البحرية لهجوم من قبل حزب الله
وهنا نصّ المقال:
يستعدّ سلاح البحر لاحتمال أن يحاول حزب الله مهاجمة مواقع استراتيجية. ضابط إسرائيلي كبير قال إن "الصواريخ التي تأتي من إيران متطورة وتغطي كل منطقة مياهنا المهمة والاقتصادية.
قدرات صواريخ حزب الله في لبنان لا تشكل تهديدًا على الأراضي "الإسرائيلية" فقط، إنما قادرة أيضًا على أن تكون خطيرة حتى في قلب البحر. مثال على ذلك، إصابة منصة غاز ستسبب ضررًا أكبر بكثير من سقوط صاروخ داخل مدينة سكنية، والجيش قلق من الأمر.
كذلك قال ضابط كبير في سلاح البحر هذا الأسبوع خلال حديث له مع مراسلين عسكريين:" نحن نفترض أن لدى حزب الله صاروخًا دقيقًا قادرًا على إصابة المنصات".
لماذا إصابة صاروخ كهذا يمكن أن تكون دراماتيكية وجوهرية؟ لأنه في حال تضررت المنصة أثناء عملها فستخرج من الخدمة تمامًا ولن تكون قادرة على العودة إلى عهدها السابق، بحسب تقديرات المؤسسة الأمنية، وهنا أشار الضابط الى أننا نتعامل مع تكنولوجيا إيرانية، الصواريخ التي تأتي من هناك إلى حزب الله متطورة وتغطي كل منطقة مياهنا المهمة والاقتصادية.
سوريا ولبنان هما ساحة واحدة ايضًا في هذه الحالة، وهناك قدرة عالية على الحصول على ذخائر قادرة على إصابة منصات الغاز بصورة دقيقة. في المؤسسة الأمنية يتعامل المعنيون بجدية مع احتمال حصول محاولات كهذه في المستقبل القريب، في حين أن الفرضية هي أن جزءًا من الصواريخ التي بحوزة حزب الله معدة لاستهداف حقول الغاز الإسرائيلية.
أكثر من 60 بالمئة من إنتاج الكهرباء يعتمد على الغاز الطبيعي، وفي مطلع العقد القادم، بحسب المعطيات التي نشرها اليوم سلاح البحر، فإن هذا الاعتماد قد يرتفع إلى 75%. مراكز الإمداد ستكون بالطبع مواقع التنقيب في المجال الإسرائيلي ومن هنا أيضًا يمكن فهم أهميتها، ورغبة الطرف الثاني بالتشويش على عملها.
أيضاً الأغلبية المطلقة من التجارة الإسرائيلية تتم عبر البحر أي 99%. عدد المرافئ ومسارات الإبحار محدودة، وأية إصابة فيها قد تكون مصيرية جدًا. ويقول الضابط الكبير: "من دون إمكانية التحرك عبر البحر مع سفن تجارية، واضح ماذا سيكون الثمن الاقتصادي لهذا الأمر".