تمكّن المكتب الإقليمي لمكافحة المخدرات في الجنوب من توقيف أحد كبار تجار المخدرات في الجنوب "علي ح." الصادرة في حقه عشرات مذكرات التوقيف الغيابية، بعد عمليات رصد استمرت قرابة الشهر، حيث نصبت له دورية من المكتب المذكور كمينا عند مفرق زفتا في منطقة النبطية، فعمد الى اطلاق النار على عناصر الدورية، ثم حاول الفرار بسيارة تابعة للمكتب.

وبعد مطاردة واطلاق نار، تم توقيف المذكور مصابا حيث تم نقله الى مركز لبيب الطبي في صيدا ووضع تحت حراسة أمنية مشددة.

إشارة الى ان الموقوف "علي.ح" كان يتخذ في فترة سابقة من حي الجورة في برج البراجنة مقرا لعملياته، لكن بعد التضييق عليه من قبل مكتب مكافحة المخدرات فر مع احد المروجين التابعين له "لؤي.ع" الى الجنوب، حيث أوقف الأخير في آب الماضي في منطقة الزرارية بعد كمين ومطاردة من قبل دورية من المكتب.

وفي البقاع، تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي بعد عملية رصد دقيقة بتاريخ 3/02/2018  في بلدة بيت شاما- بعلبك، من توقيف أحد أخطر أفراد هذه العصابات وهو: _ ع. أ. ( مواليد عام 1958، لبناني).

وضبط بحوزة الموقوف سلاح حربي نوع كلاشنيكوف مع ممشط و30 طلقة عيار 7.62 وهاتفين خلويين.

وقد تبين أنه من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوب للقضاء بموجب العديد من المذكرات والاحكام العدلية بجرائم مخدرات وسرقة وسلب وتأليف عصابة وتزوير.

وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.

وأودع الموقوف القضاء المختص بناءً على إشارته.

كذلك تمكنت دورية من المجموعة الخاصة في مكافحة الارهاب والجرائم الهامة في وحدة الشرطة القضائية من معرفة هوية مطلوبيْن بتهمة ترويج مخدرات في محلة النهار ومكانهما.

وأثناء توقيفهما بناء لإشارة القضاء المختص داخل سيارتهما في المحلة المذكورة، تعرضت الدورية الى اطلاق النار ما اضطرها الى الرد بالمثل وتمكنت من توقيف:

- و. ف. (مواليد العام 1995، سوري) وضبطت في حوزته كمية من الكوكايين والحشيشة، فيما تمكن الثاني من الفرار غير أنه أوقف بعد نحو ساعة في منزله بمحلة برج حمود، وهو:
- ن. ط. (مواليد العام 1981، لبناني). تم نقلهما الى المستشفى للمعالجة وحالتهما غير خطرة.