ارشيف من :أخبار لبنانية
مواقف لبنانية مدينة للعدوان الصهيوني على سوريا ومثنية على الرد النوعي السوري
على وقع اسقاط الجيش العربية السوري لطائرة F16 الصهيونية، بعد تنفيذها اعتداءاتها المتكررة على الاراضي السورية، خرجت العديد من المواقف اللبنانية الشاجبة لهذا العدوان، ومؤيدة للرد النوعي السوري الذي تمثل بإسقاط الطائرة الحربية الصهيونية.
بداية مع البيان الذي اصدره حزب الله الذي ادان بشدة العدوان "الإسرائيلي" المستمر على الجمهورية العربية السورية واستهدافه المتكرر لمنشآتها وبناها العسكرية والمدنية، كما اشاد بيقظة الجيش العربي السوري الذي تصدى ببسالة للطائرات الإسرائيلية المعادية وتمكن من اسقاط مقاتلة من طراز أف 16، معلناً بداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حداً لاستباحة الأجواء والأراضي السورية.
من جهته، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف أجري اتصالا بقائد قوات اليونيفيل الجنرال مايكل بيري وبحث معه جديد التطورات وابلغه رفض لبنان الخروقات الاسرائيلية المستمرة والتي تمثلت اليوم بغارات وهمية نفذها الطيران الاسرائيلي في اجواء القرى والبلدات الجنوبية كما شدد على رفض لبنان وادانته استخدام اسرائيل الاجواء اللبنانية لتنفيذ غاراتها واضعا اياه في إطار الانتهاك السافر للسيادة اللبنانية.
ومن ناحيتها، وزارة الخارجية والمغتربين اصدرت بياناً دانت فيه "الغارات التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية"، وأكدت حق الدفاع المشروع على أي اعتداء "إسرائيلي".
وفي هذا السياق، نددت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، في بيان، بالعدوان الصهيوني على سوريا، واشادا بالرد السوري النوعي على العدوان واسقاط طائرة اف 16 صهيونية فوق الاراضي المحتلة في الجولان.
من ناحيتها أحزاب البقاع ادانت الاعتداء السافر على الاراضي السورية واعتبرت إسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرة العدو هي تبدل في قواعد الاشتباك
بدورها جمعية العمل الاسلامي اكدت إسقاط الدفاعات السورية طائرة ف 16 بداية انتهاء زمن الغطرسة الاسرائيلية
كما، استنكرت "حركة الشعب" "العدوان الاسرائيلي المتكرر على لبنان وسوريا"، ونوهت "بتصدي الجيش العربي السوري لاعتداءات العدو الصهيوني من خلال إسقاط المقاتلة الاسرائيلية فوق الجولان المحتل".
اما الحزب الشيوعي فقد اعتبر ان الرد الفوري على الاعتداء قفزة سياسية وعسكرية نوعية
من جهتها حركة الأمة اعتبرت ان "التصدي البطولي والجريء من قبل الجيش العربي السوري للعدوان الصهيوني، ليؤذن بسقوط زمن الغطرسة والعربدة "الإسرائيلية"، موضحة ان هذا ما لاحظناه في تراجع لهجة تهديدات العدو بعد ساعات من العدوان، جراء الموقف الواضح لسوريا وحلف المقاومة بالاستعداد لمواجهة أي عدوان وإحباطه، وحتى نقل المعركة إلى حيث لا يحتسب العدو وحماته وأتباعه وعملاؤه".
هذا، وأعلن "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، في بيان، أن رئيسه حنا الناشف أبرق "إلى رئيس الجمهورية العربية السورية- القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق الركن الدكتور بشار الأسد"، متوجها له باسمه "وباسم قيادة الحزب، وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، لا سيما نسور الزوبعة الذين هم في خندق واحد مع الجيش السوري، يقاتلون الارهاب والتطرف على أرض سوريا"، "بتحية تقدير واعتزاز، لموقفكم الشجاع، وقراركم الصائب والحكيم، بالتصدي الفعال للعدو الصهيوني الارهابي ولوضع حد لغطرسته وعربدته وهجماته التي تستهدف أرضنا وشعبنا".
بدوره، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان استنكر بشدة الغارات الصهيونية على سوريا وانتهاكها الاجواء اللبنانية في عمل عدواني يكشف عن طبيعة الكيان الهمجية بوصفه مصدر الشر في منطقتنا وهو يتحمل كل تبعات عدوانه، ونحن نضع هذا العدوان برسم المجتمع الدولي المطالب بإدانة اسرائيل ومعاقبتها على عدوانها وانتهاكها سيادة لبنان.
ونوه سماحته بالإنجاز النوعي في اسقاط طائرة حربية صهيونية بما يؤكد ان سوريا تملك كل عناصر القوة في الدفاع عن نفسها وردع العدوان بما يحبط مكائد ومؤامرات وعدوان الصهاينة، فسوريا القوية بجيشها وشعبها وحلفائها ستدحر كل اعتداء يستهدفها وهي كانت وستبقى عصية على كل عدوان.
اما السيد علي فضل الله، فقد رأى في بيان له أن "إسقاط الجيش السوري لطائرة صهيونية كانت تقوم بغارة عدوانية على ضواحي دمشق، مؤشر بارز على دخول المنطقة تحولا أساسيا في الصراع مع العدو الصهيوني، يتمثل في تغير المعطيات العسكرية والسياسية التي كانت تسمح لهذا العدو بالعدوان المتواصل من دون التحسب لأي رادع، ويرسم معالم المرحلة المقبلة، التي سوف تكرس قوة الردع السورية، وتلجم غطرسته، وتؤسس لميزان قوى مختلف لا يملك فيه العدو حرية ممارسة اعتداءاته في الوقت الذي يشاء".
اما رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن فقد استنكر "الغارات الإسرائيلية على سوريا وانتهاكها الاجواء اللبنانية"، معتبرا أنها "خرق خطير لحرمة دولة مجاورة".
هذا، واعتبر الأمين العام ل "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق الدكتور أسامة سعد، أن "إسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرة F16 الإسرائيلية، يشكل خطوة مهمة على صعيد التصدي السوري للعدوان الصهيوني، كما يمثل تحديا لعربدة الطيران الحربي الصهيوني في الأجواء العربية"، معربا عن أمله في أن "تشكل هذه الخطوة افتتاحا لمسار يؤدي إلى إسقاط الغطرسة الصهيونية".
كما، هنأ رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة، بالإنجاز النوعي الذي حققوه بإسقاط إحدى طائرات العدو التي شاركت بالعدوان على مطار تيفور العسكري، واعتبر أن هذا أول الغيث في الرد على تمادي العدو الإسرائيلي وإنتهاكه لسيادة الأراضي السورية، وإستهداف مواقعها العسكرية تحت حجج وذرائع لا أساس لها من الصحة.
اما رئيس تيار "الكرامة" الوزير السابق فيصل كرامي فقد قال في بيان له "وداعا لزمن التفوق الجوي الإسرائيلي، ووداعا لطائرات الصهاينة تسرح وتمرح في سماء المنطقة دون حسيب أو رقيب".
في هذا السياق حيىّ الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود الجيش السوري في تصديه للاعتداءات الإسرائيلية، مديناً الغارات التي تمت على الاراضي السورية
اما رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، فقد رأى في بيان، أن "إسقاط الطائرة الصهيونية بداية توازن ردع يغير قواعد الاشتباك"، معتبرا أن "الجيش العربي السوري أصبح على أبواب الانتصار الكبير على اعداء وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها".
هذا، ونوهت لجنة "أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف"، في بيان اليوم، "بإسقاط طائرات للعدو الصهيوني تستهدف أوطاننا وشعوب منطقتنا في اعتداءات يومية، تحت مرأى المجتمع الدولي المنحاز إلى العدو الذي يغطي جرائمه وانتهاكات طائراته لسماء أوطاننا وقصفها للمدنيين في فلسطين ولبنان وسوريا"، واعتبرت أن "إسقاط الطائرات الإسرائيلية هو عمل بطولي ينحني أمامه الرأس والجبين، لأن التجارب في تاريخ الصراع العربي -الإسرائيلي أثبتت بأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة".
كما، أشادت حركة الأمة بالتصدي البطولي والجريء من قبَل الجيش العربي السوري للعدوان الصهيوني، ليؤذن بسقوط زمن الغطرسة والعربدة "الإسرائيلية"، وهو ما لاحظناه في تراجع لهجة تهديدات العدو بعد ساعات من العدوان، جراء الموقف الواضح لسوريا وحلف المقاومة بالاستعداد لمواجهة أي عدوان وإحباطه، وحتى نقل المعركة إلى حيث لا يحتسب العدو وحماته وأتباعه وعملاؤه.