ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب فضل الله: العدو يشعر بالقلق وقرار سوريا مع حلفائها التصدي لأي عدوان
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على مقاومتنا وعلى بلدنا تارة بالعقوبات والتي لا تغيِّر حرفاً من أحرف هذه المقاومة ولا تبدل تبديلا، وطوراً بالتهديدات والتهويلات والإعتداءات الصهيونية على حدودنا من خلال ما يُسمى الجدار العاجل والذي يخفي في طياته القلق والخوف من المقاومة ومن شعبها لأنهم لا يقاتلون إلاّ من وراء جدر، أو من خلال تهديد لثرواتنا الوطنية متل الحديث عن البلوك (9) وأنهم يحاولون أن يسرقوا هذه الثروات، هذا كان في الزمن الماضي.
كلام النائب فضل الله جاء خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة صير الغربية بحضور النائبين عبد اللطيف الزين وياسين جابر ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون وحشد كبير من رؤساء البلديات السابقين والحاليين وشخصيات سياسية وإجتماعية، وأضاف: اليوم الموقف الرسمي اللبناني وموقف المقاومة والشعب اللبناني هو موقف واحد يتمثل بالدفاع عن ثرواتنا الوطنية التي نريد أن نحميها لنا ولأجيالنا، هذا هو باب الخلاص الإقتصادي والمالي في المستقبل لبلدنا".
وتابع القول: "حسناً فعلت الدولة اللبنانية بتلزيم هذه المساحة من مياهنا وببدء العمل فيها ولدينا في لبنان جيش ومقاومة وشعب قادرون على حماية هذه الثروة"، وأضاف "العدو "الإسرائيلي" الذي رأيناه في الفترة الماضية يعتدي ويستهدف سوريا، وكان يظن بتهديداته وباستهدافاته يتحرك في سماء مباحة له قبل أن يُصاب بما أصيب به من إسقاط طائرته الحربية المعتدية، حيث ابتدأت الإتصالات بعدم التصعيد ولزوم التهدئة".
ولفت الى أن "قرار القيادة السورية مع حلفائها في محور المقاومة كان منذ مدة التصدي لهذا العدوان "الإسرائيلي" المتمادي"، وأضاف "العدو يشعر بالقلق ويشعر بأن هناك معادلات ترسم بقوة محور هذه المقاومة وعليه أن يدرك أن هذه المنطقة ليست مباحة له وليس حراً في التصرف فيها، وان قرار سوريا مع حلفائها هو التصدي لأي عدوان سواءً كان من جهة العدو "الإسرائيلي" او من جهة العدو التكفيري، ونحن قاتلنا على مدى السنوات الماضية لنحمي سوريا ولبنان ولنحمي المقاومة ولنحمي فلسطين وقضيتها".
وعلى صعيد الإنتخابات النيابية، قال فضل الله "نحن في حزب الله لا نخوض هذه الإنتخابات من أجل ان ننتصر على أحد، ولا من أجل ان نحقق أغلبية نيابية، بالعكس بالنسبية ليس هناك كسر عظم، وليس هناك لائحة واحدة تربح، بالنسبية كل واحد عنده تمثيل يستطيع أن يدخل إلى المجلس النيابي من حلفائنا ومن خصومنا"، وأوضح "نحن خضنا معركة القانون الإنتخابي من أجل حسن التمثيل ومن اجل ان نعطي لكل مواطن أهمية لصوته في الإنتخابات وهذا أهم إنجاز، ولذلك كل مواطن مسؤول، ولا عذر لمواطن بعد اليوم، والذي يجلس في البيت هو الذي يتحمل المسؤولية والذي لا يختار الإختيار الصحيح هو يتحمل المسؤولية".
وأردف قائلاً: "نحن ساهمنا مساهمة كبيرة في تحقيق هذا الإنجاز لتنظيم المؤسسات وليكون هناك محاسبة من مجلس النواب للحكومة وللمؤسسات الأخرى، لأن مجلس النواب هو اهم مؤسسة والنظام النسبي هم أهم خطوة إصلاحية في تاريخ الدولة اللبنانية، نحن نُقبل على هذه الإنتخابات من اجل ان يكون لدينا مجلس نيابي يعكس التمثيل الحقيقي لكل الشعب اللبناني.