ذكرة موقع "I24NEWS" الصهيوني أن مستوطنة إيلات التي يدخلها أكثر من ثلاثة ملايين سائح سنويًا باتت تربك المؤسسة الأمنية في كيان العدو.

وقال ضابط العمليات في شرطة "إيلات" الرائد شيفي أون للموقع إن التهديد كان وسيظل قائمًا، والجيش سيستمر في محاربة المخاطر القادمة من خارج الحدود في الوقت الذي تقوم فيه الشرطة بتحقيق الأمن الداخلي، حسب تعبيره.

وأشار الموقع الى أن وجود إيلات على مثلث الحدود مع مصر والأردن يستدعي من القوات الإسرائيلية أن تكون على جهوزية تامة لأيّ سيناريو "عدواني" دون أن تسبب الذعر للسياح".

بدوره، قال قائد الشرطة البحرية في إيلات شارون زيناتي إن "هناك سيناريوهات عديدة، ونحن في الساحة البحرية مدربون على كافة السيناريوهات التي يمكن أن تحدث عبر سفينة أو أكثر، أو يمكن أن تكون عبر الحدود البرية والبحرية معًا، عملية "إرهابية" مشتركة"، وأضاف أن "أحد السناريوهات المخيفة هو دخول "إرهابيين" بواسطة زوارق سريعة إلى الشاطئ المكتظ بالسياح نهارًا وفي الصيف ليلًا، وهذا الأمر سيستغرق 25 ثانية".

وتحدّث الموقع عن أن "نشاط التنظيمات الإرهابية في سيناء لم يعد مشكلة مصرية فحسب، بل أصبح مشكة تخصّ مصر والأردن وإسرائيل".

ويتابع زيناتي أنه "من السهل بالنسبة لنا العمل مع المصريين والأردنيين. المصريون أضعف بسبب ما يحصل في شبه جزيرة سيناء من "إرهاب"، وعلاقتنا مع الأردن قوية جدًا".

وخلص التقرير إلى القول إنه "بعد تمركز تنظيم "داعش" في شبه جزيرة سيناء أصبح ملتقى الحدود البحرية مع مصر والأردن والسعودية، الأكثر خطرًا والأكثر تنسيقًا بين القوات البحرية للدول الأربع".