تناولت الصحف المصرية لليوم الخميس قضايا عدة، أبرزها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الدولة ليس لديها ما تخفيه في ملف الغاز، إلى جانب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الرموز الانتخابية للمرشحين، فضلًا عن تصويت محتمل اليوم في مجلس الأمن حول وقف لإطلاق النار بسوريا، وموضوعات محلية وإقليمية أخرى.

"الأهرام"

تناولت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها، تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال "ليس لدينا ما نخفيه فى ملف الغاز.. مصر أحرزت هدفًا وتحولت إلى مركز إقليمى للطاقة"، وأشار إلى أن "اكتشافات الغاز الجديدة بمنطقة شرق البحر المتوسط سواء فى مصر أو اليونان أو قبرص أو "إسرائيل" كانت لها ثلاث طرق لتجهيزها قبل استخدامها، وهي إما تجهيزها عن طريق الدول المكتشفة، أو عن طريق مصر، أو تركيا".

وأضافت "طمأن السيسي الشعب المصرى بخصوص ما تم إعلانه عن استيراد غاز من الكيان قائلًا: إن الحكومة ليست طرفًا فى هذه الصفقة، وإنه ليس لدينا ما نخفيه فى هذا الملف، مشيرًا إلى أن إجمالي استهلاك مصر من المواد البترولية والغاز يتراوح بين 12 و 13 مليار دولار سنويًا، وأن قيمة صفقة الغاز التي ستستوردها إحدى الشركات الخاصة من الكيان بهدف تسييلها وإعادة تصديرها، لا تتعدى 1.5 مليار دولار سنويًا، وأن مصر ستستفيد من هذه الصفقة، حيث سيتم تحصيل رسوم مقابل استخدام المنشآت الحكومية مثل أنابيب النقل وغيرها".

"الأخبار"

من جهتها، أشارت صحيفة "الأخبار" في افتتاحيتها، الى إعلان "الوطنية للانتخابات" الذي أعلنت فيه "بعد غد السبت القائمة النهائية للمرشحين على ان يختار المرشحان الرئيسيان الرموز الانتخابية اليوم".

وأكد المتحدث باسم الهيئة المستشار محمود الشريف أنه "من حق المرشحين الذي سيعلن أسماؤهم ممارسة الدعاية الانتخابية وعقد الندوات والمؤتمرات لعرض برامجهم حتي يوم 24 آذار موعد الصمت الانتخابي".

من ناحية أخرى قررت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم تشكيل لجنة لرصد ومراقبة مخالفات الدعاية الانتخابية.

وأضافت الصحيفة أن المستشار محمود الشريف أشار إلى "انه من بين محظورات الدعاية التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين كما تضمن الدعاية ما يهدد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام في الدعاية الانتخابية، واستخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة، والكتابة بأية وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة لأغراض الدعاية الانتخابية".

"الجمهورية "

بدورها، عنونت صحيفة "الجمهورية" بـ "في اجتماعات اللجنة المصرية مع وفد الجيش الليبي: توحيد المؤسسة العسكرية حجر الزاوية لبناء الدولة في ليبيا.. الارتقاء بالأداء الاحترافي للجيش.. لحماية حدود الوطن ووحدته.. تأمين الاستحقاقات الوطنية وأي انتخابات في المستقبل"، حيث حثت اللجنة المصرية المعنية بليبيا مع وفد الجيش الليبي خلال الفترة من 16 الى 20 شباط الجاري بالقاهرة آليات تنفيذ ما تم التوصل اليه في الاجتماعات السابقة بشأن القضايا الخاصة بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية. وما يمكن انجازه في هذا الشأن من خطوات مدروسة ومدققة ومتوافق عليها خلال الفترة القادمة.

وأضافت أن "وفد الجيش الليبي تطرق ـ خلال الاجتماعات ـ لحجم المكتسبات التي تحققت منذ انطلاق هذا المسار لتوحيد الجيش ليس فقط على صعيد عودة التواصل بين أبناء المؤسسة العسكرية. وانما أيضًا ما يتجاوزه الى مجمل الوضع السياسي".
 
وتابعت "أكد الوفد أن الجميع في ليبيا علي يقين من أن توحيد المؤسسة العسكرية يعد حجر الزاوية لتدعيم بناء قدرات الدولة الليبية ومؤسساتها الأمنية. وأن الاسراع في آليات التنفيذ بعد الاستقرار علي مضامينها سيسهم بشكل رئيس في توفير الضمانات اللازمة لحماية أي استحقاقات وطنية قادمة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حماية أي انتخابات قد يتقرر عقدها في المستقبل القريب".

"المصري اليوم"

أما صحيفة "المصري اليوم"، فقد سلّطت الضوء على رد أسرة "أبو الفتوح" على بيان "الداخلية" ، حيث استنكرت أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بيان وزارة الداخلية، الصادر أمس الأربعاء، حول ضبط عناصر إخوانية داخل مزرعة، تابعة للمرشح الرئاسي السابق لانتخابات 2012، ووصفت الاتهامات المنسوبة إليه بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ونفت الأسرة  في بيان منتصف ليل أمس "امتلاكه أية مزرعة في منطقة وادي النطرون ولا في غيرها"، موضحة أن "زوجته تمتلك قطعة أرض زراعية في منطقة امتداد البستان- المغتربين التابعة لمحافظة البحيرة، وأجرتها منذ عام 2013 لمدة 9 سنوات، ومنذ ذلك الحين انتقلت مسؤوليتها تمامًاَ للمستأجر".

وأضاف البيان أن الأسرة "علمت بوجود قوات الشرطة داخل الأرض المشار إليها"، ثم علمت ببيان وزارة الداخلية، وما ورد فيه من "اتهامات وتلفيقات لا أساس لها من الصحة"، بحسب البيان.

وذكر بيان الوزارة أن القوات عثرت بحوزة المضبوطين على أسلحة نارية وسيارة، وأن "المعلومات أشارت إلى أن إيواء هؤلاء العناصر بتكليف من القيادى الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح". حسب الصحيفة.

"الشروق"

صحيفة "الشروق" اهتمت بقرار نيابة أمن الدولة العليا حبس الصحفي معتز ودنان الذي أجرى حوارًا مع المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، 15 يومًا، حيث وجهت النيابة للصحفي تهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور.

وكان ودنان أجرى حوارًا صحفيًا بجريدة "هاف بوست"، في 11 شباط/ فبراير الماضي، مع المستشار جنينة، نشر خلالها إدعاءات على لسان جنينة خاصة بالمؤسسة العسكرية، وألقت قوة أمنية القبض عليه بمنطقة المنيب.