يستعدّ الجيش الصهيوني لبدء مناورات عسكرية مع نظيره الأمريكي تحاكي خوض حرب مشتركة في المنطقة، وفق ما أفادت وسائل إعلام العدو.

وستشمل التحضيرات تحركًا عسكريًا في الأراضي المحتلة وتدريبات مسبقة تمهيدًا لانطلاق التمرين الأكبر والذي سيجرى بين جيش الاحتلال والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي.

وأشارت وسائل إعلام العدو الى أن قوات جيش الاحتلال بدأت بالاستعدادات الأساسية تمهيدًا لمناورة "جنيفر كوبرا 2018" التي ستنطلق في الرابع من شهر آذار المقبل ويفترض أن تنتهي بعد مرور أحدى عشر يومًا، إذ ستتواصل بعده النشاطات المشتركة حتى نهاية آذار خلال المناورة التي تجمع 2500 جندي أمريكي وحوالي 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو الصهيوني الذين سيعملون بدورهم على تعزيز التعاون والتنسيق والتعلم المتبادل بين الجانبين وعلى رفع أهلية الدفاع أمام تهديد اطلاق النيران المنحنية المسار".

وتحدّثت وسائل إعلام العدو عن أن المناورة تتضمّن سيناريوهات وصول قوات عسكرية أمريكية الى الأراضي المحتلة للعمل الى جانب منظومة الدفاع الجوي الصهيونية في مهمّات الدفاع عن الأجواء "الإسرائيلية".

ومن ضمن السيناريوهات المطروحة، تشغيل منظومات حيتس، القبة الحديدية، الباتريوت ومقلاع داود.

ولفتت وسائل إعلام العدو إلى أن التدريبات ستشمل هبوط قوات جوية "داخل خطوط العدو" عن طريق طائرات هيلوكبتر وطائرات مسيرة على متن السفينة.

من جانبه، قال قائد منظومة الدفاع الجوي في كيان الاحتلال العميد تسفيكا حيموفيتش قوله: "يعتبر التمرين عنصرًا إضافيًا لتحسين جاهزية جيش الدفاع وسلاح الجو للقتال ومواجهة التهديدات الصاروخية، كما أنه يؤكد عمق التعاون الإستراتيجي بين الجيشين، مضيفًا: "خلال الأسابيع المقبلة سوف نتدرب على سيناريوهات معقدة تلائم الواقع العملياتي".

إذاعة الاحتلال الرسمية أوضحت أن التدريب المشترك سيحاكي قتالًا في مناطق مبنية وحروبًا صغيرة، إضافة الى إنقاذ مصابين لكلا الوحدات القتالية من داخل "خطوط العدو" وقتال بري في الليل والنهار داخل منشأة في مناطق حضرية".

ولفتت الى أن سلاح الجوّ الصهيوني - وحدة الهبوط المظلي سيُساند النشاط العسكري  بالتوازي مع التمرين البري، حيث ستتمثل المهمّة الأساسية بدعم المهمات البرية للمارينز عن طريق إطلاق النار، والهجمات الجوية، والحرب الكترونية والاستطلاع الجوي.