ارشيف من :أخبار لبنانية
سعد في ذكرى استشهاد المناضل معروف سعد: شعب لبنان وجيشه ومقاومته قادرون على حماية الأرض والثروات
أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في صيدا أسامة سعد على ضرورة توجيه البوصلة لفلسطين، التي تتعرض قضيتها لخطر وجودي، لافتا إلى أن خطوات التهويد تتسارع في القدس والضفة الغربية المحتلتينن في حين تقبع الأنظمة العربية بأغلبها بالصمتن وبعضها متواطىء مع صفقة القرن، بل صفقة العار.
وخلال إحياء التنظيم الذكرى الـ43 للمناضل معروف سعد في صيدا، قال سعد "نجدد التأكيد على وقوفنا إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وإلى جانب الحقوق الإنسانية والاجتماعية للإخوة الفلسطينيين في لبنان وغير لبنان، ونطالب قوى التحرر والتقدم في الوطن العربي وفي كل أنحاء العالم بتصعيد حركة التضامن مع شعب فلسطين ومع القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وتابع سعد مشيدا بدور المقاومة الوطنية والإسلامية التي حررت صيدا والجنوب من الاحتلال الإسرائيلي في العام 2000، وإلحاقها الهزيمة بالعدو مجددا في العام 2006، مشيرا في المقابل إلى أن "العدو لا يزال يطمع بلبنان وأرضه وثرواته في البر والبحر، إلا أن لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته قد أثبت أنه قادر على حماية الأرض والثروات، والشعب اللبناني سيواصل المقاومة للعدوان متبعا نهج رائد المقاومة معروف سعد".
في سياق متصل، أسف سعد لما تشكو منه صيدا من خسارة في الموقع والدور، ومن تهميش وغياب للمشاريع التنموية، فيما يشكو أبناؤها
حرمانهم من غالبية الوظائف في المدينة، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، وقال "أدى كل ذلك إلى استفحال البطالة، لا سيما وسط جيل الشباب، كما أدى إلى تردي أوضاع قطاعات الاقتصاد الصناعية والحرفية والزراعية وسواها، وإلى كساد التجارة والأعمال".
وفي هذا الصدد أضاف سعد "إن التقنين في الكهرباء يزيد كثيرا في صيدا عن المعدل العام للتقنين في لبنان، وتسعيرة المولدات التي تصدرها بلدية صيدا هي الأعلى في لبنان، ومؤسسة المياه تعمد إلى تقنين المياه وقطعها عن المنازل من دون أي مبرر، أما روائح النفايات التي تسمم أجواء المدينة فلا تواجه إلا بالصمت أوالإنكار من قبل البلدية والأطراف السياسية التي تقف وراءها".
وفي ختام كلمته، أكد سعد متابعة التصدي لكل الأزمات، والتحرك لاستعادة الموقع والدور الصيداوي، حتى يستعيد أبناء المدينة حقوقهم لكاملة في المواطنة.