أكد الوزير محمد فنيش أن الانتخابات ستجري في موعدها والدليل على ذلك مسارعة بعض الموفدين للملمة حلفائهم. ولفت الى أن هناك من يريد تشويه صورة المقاومة وهناك من يشعر بالقلق فيما لو استطاع شعبنا أن يعطي ثقته للمقاومين جراء ثقته بانجازاتهم وبهذا الدور وبهذا الخط.

وخلال حفل اطلاق وحدة الاعلام الالكتورني للعبة "الدفاع المقدس"، تابع فنيش "نحن قررنا أن نخوض هذه الانتخابات للاحتكام لارادة الناس. لسنا على عداء مع أي أحد في الداخل حتى الذين يخالفوننا في الرأي نتنافس معهم وهذا أمر مشروع ولكن ليسوا اعداءنا".

وأردف القول "نحن حددنا أعداءنا وحددنا وسائل تعاملنا مع الاعداء، أما في الداخل فنسعى من أجل تعزيز الاستقرار والبناء على ما أنجزته المقاومة ونؤدي دورنا بما هو متاح لنا أن نؤثر في إدارة البلد وفي قيام دولة حقيقية لمواجهة المشاكل التي يعاني منها المواطن".

وانتقد قيام البعض ممن "يملأون الفضاء ضجيجاً بالسيادة وشعارات السيادة"، وقال "عندما نجد هذا المشهد وهذا الترحيب فقط هذا الدور من أجل الانتخابات النيابية، ومع ذلك لا نجد من يعترض أو من يسأل أين السيادة في لبنان، نفس هذا الفريق يكيل الاتهامات يعني ما هو عليه يريد أن يلصقه لمن يخالفه في الرأي".

وأشار فنيش الى أننا نشهد "حملة معروف من أين مصدرها وأسبابها حتى العدو "الاسرائيلي" لم يتورع عن التدخل في الانتخابات علناً وهذه واضحة للجميع أن هناك من يريد تشويه صورة المقاومة وهناك من يشعر بالقلق فيما لو استطاع شعبنا أن يعطي ثقته للمقاومين جراء ثقته بإنجازاتهم وبهذا الدور وبهذا الخط".

واعتبر أنه "عندما يحتشد كل هؤلاء من "الاسرائيلي" والاميركي وبعض الدول الاقليمية فهذا يؤكد أن مسألة الانتخابات في لبنان مهمة جداً، وأعتقد أن شعبنا أوعى من أن يتأثر بأجواء التحريض والتشويه التي نسمعها هنا وهناك".‎