ارشيف من :أخبار العدو

والاه: قلق إسرائيلي من وجود التنظيمات الإرهابية على الحدود في الجولان‎

والاه: قلق إسرائيلي من وجود التنظيمات الإرهابية على الحدود في الجولان‎

تناول موقع "والاه" الصهيوني في مقالة، قلق الصهاينة من أي وجود للتنظيمات الإرهابية على الحدود في جنوب هضبة الجولان السورية، وذلك مع توسع مناطق سيطرة التنظيمات في المنطقة، وهنا نص المقالة :

وسّع تنظيم "شهداء اليرموك" أحد أفرع تنظيم "داعش" في جنوب هضبة الجولان السورية مناطق سيطرته في الأشهر الأخيرة، وذلك بعد معارك ضارية مع تنظيم "تحرير الشام"("جبهة النصرة" سابقا) الموالي لـ"القاعدة".

اقتراب عناصر "داعش" من السياج في منطقة مثلث الحدود "إسرائيل" - سوريا - الأردن يثير قلق قيادة المنطقة الشمالية، التي خصّصت موارد كبيرة استعداداً لأي احتمال بتحول اهتمام التنظيمات الإرهابية نحو "إسرائيل.

كتيبة "عيط" التابعة لسلاح الجمع الحربي الإسرائيلي بقيادة المقدم نير مكيديش التي تتابع التطورات في الجانب السوري، كشفت مؤخراً أن داعش لا يتوانى عن تجنيد أطفال وفتيان يترواح أعمارهم من 10 إلى 16 عاماً، للقيام بأعمال إرهابية ضد "تحرير الشام".

وأوضح المقدم مكيديش أن "عملية تجنيد أطفال وفتيان تدل على الضائقة التي يمر بها التنظيم. ففي حروب الاستنزاف بين "داعش" و"جبهة النصرة" يُقتل عدد كبير من الأشخاص. وبعد تلقي التنظيم المتطرف خسائر كبيرة ومن أجل إعادة ملء صفوفه، يُطبِّق على القرى في الجولان السوري قانون التجنيد الإلزامي.

وأضاف قائد الكتيبة "نراقب كيف يصلون إلى مواقع دفاع وينفذون الكمائن، ويشاركون في كل أنواع الدورات التي يقوم بها التنظيم في المنطقة، تدريبات جري وتدريبات على السلاح".

وأظهرت المواد الاستخبارية الصهيونية أن "داعش" نجح بالحصول على مناطق من شرق وشمال مثلث الحدود بعد معارك ضارية في جنوب هضبة، وقد بدأ التنظيم بتطبيق قانون الشريعة على القرى السورية خلافاً لرغباتهم، وألزمهم بإطالة اللحى والإرتداء اللباس المناسب.

تحدي كتيبة عيط يتمثل بتشخيص التغييرات الفورية في المنطقة وليس في الجمع الحربي فقط الذي يهدف إلى التعرف على التنظيمات وأساليب عملهم.

وأوضح قائد الكتيبة أن "التحدي بالنسبة لي هو الدفاع ومنع التسلل وتحديد إطلاق النار المضاد"، مضيفا ان عناصر التنظيم في هذه المرحلة، مشغولون بأنفسهم،  لكن أحداث حصلت في الماضي تخللها إحتكاك معنا أثناء محاولة التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".

وبحسب المقدم مكيديش فإن التنظيم في المرحلة الراهنة مردوع ويدرك عناصره أنه من غير المناسب لهم اجتياز الخط الحدودي، وإلا فإنهم سيتلقون ضربة".

وأضاف أن "وجود رعاة أغنام وسكان مدنيين في المنطقة يشكل تحدياً إضافياً في أنشطة الجمع"، وأوضح أن "بعضهم بسطاء والبعض الآخر أتوا لجمع المعلومات".

2018-03-01