أفادت وسائل إعلام صهيونية أنه من المفترض أن يجتمع اليوم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض،  للمرة الخامسة خلال سنة، ورجحت وسائل الإعلام أن يطلب نتنياهو من ترامب أن يَدخل  البرنامج الصاروخي الإيراني والأبحاث المتعلقة به ضمن أي تعديل على الاتفاق النووي مع إيران.

وفي هذا الصدد، ذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن المطلب الصهيوني يتضمن تقريبا كل برنامج الصواريخ الإيرانية، وليس فقط الصواريخ البالستية التي تحمل رؤوسا نووية، بل أيضا ما يصل مداه إلى 300 كيلومتر، من الصواريخ التي تدعي "تل أبيب" أن إيران تنقلها إلى حزب الله.

صحيفة "يسرائيل هيوم" نشرت تصريحا لنتنياهو قال فيه "إن اللقاء مع ترامب هو لقاء مع صديق عظيم جدًا لـ"إسرائيل" وصديق شخصي لي"، وتابع "بادئ ذي بدء سأشكره على القرار التاريخي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في عيد الاستقلال، هذه هدية كبيرة جدا لنا"، وفق تعبير نتنياهو.

وأشار نتنياهو إلى المضمون المتوقع للاجتماع، موضحًا أن طموحات إيران النووية ونفوذها المتنامي في الشرق الأوسط، ووجودها على الحدود مع فلسطين المحتلة سيكون على رأس قائمة أولويات النقاش، وأضاف نتنياهو "أسافر باسم جميع الإسرائيليين، من أجل تحقيق ثلاثة أهداف الأمن والسلام والازدهار الاقتصادي لـ"إسرائيل""، وفق مزاعم رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني.

وفيما يتعلق بالقضية الثانية التي سيناقشها الطرفان، فهي قضية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وخطة المفاوضات الأميركية العالقة على ضوء الرفض الفلسطيني للتوسط الأميركي.

ويعتزم نتنياهو دعوة ترامب لتدشين افتتاح السفارة في القدس، بيد أنه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي سيقبل الدعوة