حذّر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش "الإسرائيلي" اللواء آيال زمير، حركة "حماس" من أن تقاربها مع إيران وحزب الله سيضر بمستقبلها.

وخلال مؤتمر في "سديروت" لحظ زمير أن ثمّة "تقارباً بين حماس وإيران وحزب الله، معتبراً أن هذا التقارب يشكّل أداة إضافية لضرب "إسرائيل".

ولفت الى أنه "على "إسرائيل" أن تكون مستعدة لكل التهديدات على وجه أفضل. وعلينا تحسين الكفاءة وأن نكون مستعدين للحرب"، مضيفًا: "يوجد هنا تغيرات سريعة في التهديد، والقيادة هي المسؤولة عن تحديد مسارها".

وتطرق زمير إلى وضعٍ تستغل فيه "حماس" أعمال الشغب من أجل تنفيذ عمليات إرهابية"، حسب تعبيره، قائلاً إنه "قبل أسبوعين فقط تم زرع عبوة ضد جنود الجيش". وهذا الأمر يشكل برأيه دليلاً إضافياً بأن "حماس تستغل المواطنين وأعمال الشغب التي تحصل كل أسبوع بالقرب من السياج الحدودي، كغطاء لتنفيذ عمليات للفت إنتباه المواطنين الفلسطينيين عن إخفاقاتها الكثيرة"، حسب زامير.

وتطرق قائد المنطقة الجنوبية في الكيان الغاصب أيضاً إلى جثث الجنود الإسرائيليين التي لا تزال مع حماس في غزة، وقال إن "تحسّن وضع السكان في غزة مرتبط بإعادة الأسرى الإسرائيليين وجنود الجيش المعتقلين لدى حماس".