ارشيف من :أخبار لبنانية

مهلة التقدم بالترشيحات تنتهي اليوم.. والسنيورة لن يكون في الندوة البرلمانية المقبلة

مهلة التقدم بالترشيحات تنتهي اليوم.. والسنيورة لن يكون في الندوة البرلمانية المقبلة

تنتهي منتصف هذه الليلة مهلة التقدم بالترشيحات للانتخابات النيابية، وعليه قد تشهد وزارة الداخلية زحمة في مقدمي الترشيحات قبل أن تتحوّل الانظار إلى تشكيل اللوائح وصياغة التحالفات.
إلى ذلك كان لافتا بالأمس إعلان النائب فؤاد السنيورة عزوفه عن الترشح للانتخابات رغم تمنيات الحريري عليه بالترشيح، في وقت بقيت قضية زياد عيتاني تتفاعل بانتظار قول القضاء كلمته.


"الأخبار": سوزان الحاج لا تعترف... و«القرصان» يقرّ بتوريط شخص غير عيتاني!

قالت صحيفة "الأخبار" إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قرر «قمع» الأجهزة الأمنية، من خلال منعها من المضيّ في تصارعها على خلفية ملف المسرحي الموقوف زياد عيتاني، والمقدم في قوى الامن الداخلي الموقوفة أيضاً سوزان الحاج. الأول مشتبه في تعامله مع العدو الاسرائيلي، وملفه في عهدة قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا، أما الثانية، فموقوفة بشبهة تلفيق تهمة التعامل مع العدو لعيتاني، بالشراكة مع القرصان الإلكتروني «إ. غ.». وقالت مصادر أمنية لـ«الأخبار» إن عون أمر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة لأمن الدولة بسحب الملف من التداول الإعلامي، واستكمال التحقيقات قبل إحالة كل الملفات على القضاء ليقول كلمته.

على مستوى التحقيق، استمر فرع المعلومات في استجواب المقدم الحاج والموقوف «إ. غ.»، وأشار النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود مساء أمس بإجراء مواجهة بين الحاج والقرصان، ومواجهة أخرى بين الحاج وزوجة «إ. غ.». فالأخيرة، وبحسب مصادر قضائية، زعمت أن الحاج عرضت عليها رشوة مالية كبيرة لإقناع زوجها بتغيير إفادته ليتحمّل منفرداً تبعات التزوير التقني الذي أدى إلى تلفيق التهمة لعيتاني. وفيما لم يُعرف بعد ما إذا كانت المواجهتان قد حصلتا، أكدت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أن الحاج لا تزال تنفي كل ما يُنسب إليها. وعندما تُسأل عن محادثات على تطبيق «واتساب» بينها وبين القرصان، تجيب بالقول إنها لا تذكر، أو إن ما هو مكتوب أو مسجّل بالصوت يعني عكس ما يُفهم منه.

وكشفت المصادر أن فرع المعلومات استدعى، بناءً على إشارة القضاء، زوجة عيتاني، واستمع إلى إفادتها بشأن رحلتهما إلى تركيا، وأتت إفادتها مطابقة لإفادته التي أدلى بها أمام قاضي التحقيق العسكري، لجهة أنهما لم يفترقا طوال وجودهما في تركيا، وأنهما التقيا عدداً من أصدقائهما، بينهم دبلوماسي لبناني كان في مهمة في القنصلية في إسطنبول.

في المقابل، نفت مصادر عائلة الحاج لـ«الأخبار» أن تكون المقدم متورطة في تلفيق تهمة التعامل مع العدو لعيتاني، قائلة إن التواصل بين الحاج و«إ. غ.» كان بهدف «إنشاء شركة للتداول بالعملات الرقمية».
على صعيد آخر، كشفت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أن التحقيقات مع «إ. غ.» بيّنت أنه لفّق تهمة التعامل مع العدو لشخص آخر غير عيتاني، وهو عسكري متقاعد أوقفته المديرية العامة لأمن الدولة قبل أشهر بشبهة محاولة التواصل مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وأحيل على القضاء قبل أن يتم إطلاق سراحه.
وسيختم فرع المعلومات تحقيقاته مع الحاج و«إ. غ.» اليوم، ليحيل كامل الملف على النيابة العامة التمييزية.


"البناء": السنيورة خارج البرلمان

في غضون ذلك، بدأ تيار المستقبل المرحلة الأخيرة من عملية «الغربلة الانتخابية» في صفوفه، وبحسب مصادر مستقبلية، فإنها شملت النواب عمار حوري وجان أوغاسبيان ومحمد قباني وعاطف مجدلاني، وطالت أيضاً الرئيس فؤاد السنيورة الذي أعلن أمس في مؤتمر صحافي في المجلس النيابي عزوفه عن الترشّح للانتخابات المقبلة عن مقعد صيدا، معللاً السبب بالقانون الانتخابي الذي وصفه بأنه «يهدّد الوحدة الوطنية ويُقسم البلاد، وبطريقة الانتخاب التي هي أقرب بصوتها التفضيلي الى القانون الارثوذكسي»، ما يعني عملياً أن السنيورة بات خارج البرلمان المقبل وما يحمل ذلك من دلالات سياسية داخلية وخارجية وتحوّلات في المزاج الشعبي الصيداوي وتململ داخل قواعد التيار الأزرق واللبنانيين عامة من سياسة السنيورة المالية وعلى المستوى الوطني منذ ما قبل تولّيه رئاسة الحكومة حتى الآن.

وشبّهت مصادر وزارية في 14 آذار طلب الحريري من السنيورة الترشّح خلال زيارته الأخيرة له كمثل «الذي يوجه دعوة لشخص آخر على الغداء ولا يريد حضوره، فيبحث عن مخرج مشرّف للإيحاء له بعدم تلبية الدعوة»، مشيرة لـ «البناء» الى أن «عزوف السنيورة له علاقة بحسابات انتخابية بحتة داخل تيار المستقبل ولا علاقة له بزيارة الحريري الى السعودية».


"الجمهورية": لقاءات بلا تحالفات

والشأن الانتخابي كان بالأمس محورَ مشاورات بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، وكذلك بين التيار والقوات اللبنانية في بيت الوسط. وقالت مصادر مواكبة لهذه الاتصالات لـ«الجمهورية» إنّ الامور لم تصل الى الحسم الايجابي للتحالف بين المستقبل والقوات، وإنْ كانت أجواء اللقاء الذي جرى ليل امس بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الاعلام ملحم رياشي إيجابية، علماً أنّ الحريري قال بعد اللقاء إنّ التحالفات ستكون نتيجة القانون الذي سيحكم مصلحة كلّ فريق سياسي، مِن هنا سندرس مصلحة كلّ من تيار المستقبل والقوات اللبنانية.

على أنّ الإيجابية الجدّية، طغت على لقاء الحريري بوفد الحزب التقدّمي برئاسة النائب وليد جنبلاط، وبحسب الأجواء المحيطة بمناقشات الطرفين فإنّ تقدّماً جوهرياً تمّ على صعيد التحالف بين الطرفين، والنقاشُ بينهما دار في فلكِ الإيجابية والودّية الشخصية العميقة، الأمر الذي دفعَ الحريري الى وصفِ اللقاء بـ«الممتاز جداً»، وقال ردّاً على سؤال: تحالفُنا الانتخابي مع وليد بك دائم، وأنا سائر في هذا التحالف حتى النهاية في كلّ الدوائر».

وفيما آثرَ جنبلاط عدمَ الإدلاء بتصريح بعد اللقاء أتبَع إيجابية الحريري بتغريدة على حسابه على تويتر قال فيها: «وتبقى العلاقة مع الشيخ سعد الحريري وتيار المستقبل بجمال وصلابة وعراقة هذا البيت اللبناني الأصيل».

 

"اللواء": 706 مرشحين
وسلطت "اللواء" الضوء على المرشحين للانتخابات  وأشارت إلى انه تقدّم 229 مرشحاً بطلبات ترشيحهم في يوم واحد أمس، ما رفع بورصة الترشيحات إلى 706 مرشين قبل يوم من اقفال طلبات الترشيح.

وأبرز الذين تقدموا بطلباتهم الوزراء، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، عن المقعد الماروني في البترون، جمال الجراح، عن المقعد السني في دائر البقاع الغربي، غطاس خوري، عن المقعد الماروني في الشوف، كما تقدّم 10 نواب بطلبات ترشيحاتهم، وهم أميل رحمة عن المقعد الماروني في بعلبك - الهرمل، سامر سعادة، عن المقعد الماروني في البترون نديم الجميل، عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، زياد القادري عن المقعد السني في البقاع الغربي، أمين وهبي، عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي، كاظم الخير عن المقعد السني في دائرة الضنية، قاسم عبد العزيز عن المقعد السني في المنية، عاصم عراجي عن المقعد السني في زحلة، سمير الجسر عن المقعد السني في طرابلس، محمد الحجار عن المقعد السني في الشوف، اغوب بقرادونيان عن مقعد الأرمن الكاثوليك في المتن الشمالي، رياض رحال عن مقعد روم الارثوذكسي في عكار وخضر حبيب عن المقعد العلوي في عكار.

كما تقدّم الرئيس حسين الحسيني عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك - الهرمل ومعه النائب السابق يحيى شمص، بالإضافة إلى عدد آخر من أبناء نواب حاليين وسابقين.

2018-03-06