ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية بيع طائرات أف-35 إلى الإمارات العربية، وهذا ما يثير المخاوف في كيان العدو.

وتشير الصحيفة الى أن المنطق الذي يقف وراء الإعتبار الأميركي هو تزويد حليف الولايات المتحدة في الخليج قدرات ضد إيران، إضافة إلى الجوانب التي ستدعم الاقتصاد الأميركي، وهذا الأمر سيساعد شركة لوكهيد مارتن، مصنِّعة الطائرة.

وردّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على هذه الخطوة بالقول إن "التفوق النوعي واضح للجميع، وهو ينعكس أيضًا في هذه المنظومة من السلاح، وهكذا سيستمر".

وقال شمعون أراد، الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي، خلال مقال له نُشر هذا الأسبوع إن "التفوق الجوي لـ"إسرائيل" سيكون مرتبطًا في العقد المقبل، إلى حدّ كبير، بالمزايا التكنولوجية التي تمنحها طائرة الـ أف-35. ينبغي على "تل أبيب" أن تعمل على تأخير وصول الطائرات الحربية من الجيل الخامس إلى دول أخرى في المنطقة".

وبحسب كلام أراد، فإن كسر حصرية حصول "إسرائيل" على طائرة أف-35 يتعارض أيضًا مع القانون الأميركي العائد إلى العام 2008 الذي يدعو إلى المحافظة على التفوق النوعي لـ"إسرائيل".

وبحسب هذا القانون، يجب أن ينعم كيان العدو بتفوق تكنولوجي من خلال منظومات السلاح الأميركية الموجودة لديها مقارنة بالدول العربية.