ارشيف من :أخبار لبنانية
حماده اجتمع بمجلس الجامعة اللبنانية: هي كبرى المؤسسات ومصنع الموارد البشرية
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب وبحضور جميع عمداء الكليات والجهات الممثلة في المجلس، ورحب بهم وعبر عن تقديره الكبير للمهام التي يقومون بها، مؤكدا أن "الجامعة اللبنانية هي كبرى المؤسسات وهي مصنع الموارد البشرية التي كان لها الأثر الكبير في التنمية وترقية المجتمع".
وألقى أيوب كلمة شكر فيها حماده على "كل الدعم والوقوف إلى جانب الجامعة، ودعمها لتأمين حاجاتها"، وعبر عن الإمتنان لما تحقق للجامعة في لجنة دراسة الموازنة والإصرار على تأمين الإعتمادات لتتمكن من سداد الأعباء المترتبة عليها. وقال أيوب: "ليس جديدا عليكم أن تكونوا رعاة للعلم والمعرفة والثقافة، وأنتم من أركانها والعاملين في حقولها عهودا وأزمنة، وقد سبقكم تاريخكم في التعريف عن إنجازاتكم وتضحياتكم من أجل العلم وأهله.
إننا في الجامعة اللبنانية نعتز بكم وزيرا وقفتم، وتقفون دائما إلى جانب هذه المؤسسة التي برهنتم أنها في صلب اهتمامكم وعنايتكم عبر تبنيكم لمطالبها واحتضانكم لها، وهذا إن دل، فإنما على مدى الحرص الذي تكنونه لمستقبل ناشئتنا والأجيال.
مع امتناننا وشكرنا وتقديرنا لكل ما قمتم وتقومون به تجاه الجامعة الوطنية، إلا أننا نود أن نضع أمام أيديكم بعض النقاط التي تسهم في تطوير هذه الجامعة والدفع بها لما ترتجون لها وما نتمناه، وهذه أبرز المواضيع التي يُشرفنا إحاطتكم بها:
أولا: في موضوع بناء مجمعات الجامعة اللبنانية في المحافظات لأجل تخفيف الأعباء والحرص على الإنماء المتوازن، نأمل المساعدة في ما يلي:
- زيادة القدرة الاستيعابية للسكن الجامعي في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية-الحدت، وإنشاء مستشفى جامعي فيها.
- إنشاء مجمع عمودي في مدينة بيروت لعدد من الفروع الأولى للجامعة.
- إنشاء المجمعات في المحافظات المستحدثة، وأعني عكار، بعلبك-الهرمل، فتوح كسروان وجبيل.
- إنجاز مجمع بيار الجميل الجامعي -الفنار، مجمع زحلة ومجمع الرئيس ميشال سليمان في طرابلس.
ثانيا: حول زيادة مساهمة الدولة في موازنة الجامعة اللبنانية خصوصا بعد توسع الجامعة في الفروع والشعب، نود أن نشكركم على ما قمتم به لجعل اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة دراسة الموازنة مع رئيس الجامعة إيجابيا، وتحديدا لجهة عدم تطبيق التعميم رقم 3/2018 على الجامعة اللبنانية.
ثالثا: نأمل من معاليكم المساعدة على استعادة صلاحيات مجلس الجامعة من أجل تسريع سير الأمور الأكاديمية والإدارية، ولإعادة التوازن إلى انتظام العمل الأكاديمي ما ينعكس إيجابا على مستقبل الجامعة، بالإضافة إلى حاجة الجامعة إلى تفريغ أساتذة في شكل دوري.
رابعا: نأمل يا معالي الوزير الإسراع في إنجاز مشروع مرسوم الشروط العامة للتعيين والترفيع لأفراد الهيئة التعليمية ومشروع مرسوم الأحكام الخاصة بكلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية لما فيه مصلحة للجامعة ولتطوير العمل البحثي فيها.
خامسا: نأمل دعمكم بالموافقة على مشروع القانون المقترح سابقا بزيادة خمس سنوات على سنوات خدمة الأستاذ الجامعي عند تقاعده شرط عدم تجاوز سنوات الخدمة الأربعين سنة، والذي وضع على جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب.
سادسا: دفع مستحقات عمداء وأساتذة الجامعة الذين شاركوا في المؤتمرات العلمية في الخارج وفي مناقشة الأطروحات.
سابعا: المطلوب يا معالي الوزير تحسين أوضاع المدربين في الجامعة مما يسمح بدفع رواتبهم في شكل شهري، أسوة بموظفي الدولة، لحين إجراء مباراة محصورة.
ثامنا: إن الحقوق الاجتماعية المكتسبة لأساتذة الجامعة هي حقوق يجب أن تبقى وتستمر لا بل وتتعزز، ونشكر لكم دعمكم الذي أثمر بالإبقاء على هذا الصندوق".
وختم: "تؤكد الجامعة ضرورة إشراكها في اللجان التي يصار إلى إنشائها على المستوى الوطني، لكونها تضم كل الاختصاصات المعمول بها في وزارات الدولة.
طموحنا أن تكون الجامعة اللبنانية التي هي جامعة الوطن "مستشار الدولة" في كل الشؤون".
ووعد حماده بمتابعة مطالب الجامعة وحاجاتها في المؤسسات الدستورية من مجلس وزراء ومجلس نواب "لكي تستمر في تقدمها وتألقها ونجاحها في خدمة لبنان".