أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الصهيوني أن الجيش الاحتلال بدأ اليوم الأحد مناورة "أركانية" واسعة النطاق لإختبار الكفاءة والجهوزية لحالة الطوارئ في كل وحداته.

وستجري "الجبهة الداخلية" الصهيونية المناورة "القومية" السنوية، التي ستطلق خلالها يوم الثلاثاء المقبل صافرتي إنذار في كل أرجاء كيان العدو عند الساعة 11:05 صباحاً و19:05 مساءً.

وأضاف الموقع أن هدف المناورة "الأركانية" هو تدريب المقرات القيادية الرئيسية على مختلف سيناريوهات الطوارئ والحرب وزيادة الجهوزية والحوار العملاني بين الوحدات المختلفة.

وبحسب الموقع، هذه المناورة هي ليست جزءاً من المناورة المشتركة بين الجيش الصهيوني والجيش الأميركي، "جونير كوبرا 2018"، التي ترتكز على "الدفاع" إزاء صواريخ وقذائف صاروخية في سيناريو سقوط آلاف الصواريخ في اليوم من كل جبهات إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة.

وقال الموقع أنه ستجري خلال مطلع هذا الأسبوع مناورة في عدة مراكز في أنحاء البلاد، إضافة إلى حركة نشطة للقوات. وهدفها تحسين جهوزية كل الهيئات في البلاد من المستوى"القومي" وحتى مستوى المواطن لحالة الطوارئ.

وستشارك في المناورة قوات "الجبهة الداخلية" بالتعاون مع سلطة الطوارئ "القومية"، السلطات المحلية، منظمات الأمن والإنقاذ، مؤسسة التعليم وهيئات حكومية وخاصة.

وأشار عدد من ضباط  جيش العدو أن هدف إطلاق صافرات الإنذار هو أن يناور كل الجمهور على الدخول إلى المكان الآمن الذي تم إختياره سواء في مكان العمل أو في منازلهم، وأيضاً لفحص سلامة منظومة الصافرات.

وفي إطار المناورة ستناور أيضاً المؤسسات التعليمية وحضانات الأطفال في كافة الأراضي المحتلة، حيث سيناور التلاميذ على الدخول إلى الأماكن المحصنة. وأثناء إطلاق الصافرات ستناور أيضاً قواعد الجيش ووزارات الحكومة والمؤسسات الحكومية.