تناول رئيس قسم الغواصات في سلاح البحرية الصهيوني العقيد في جيش الاحتلال (ج.) في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الصهيونية التحقيقات المتصلّة بما بات يُعرف بـ"القضية 3000"، المتعلقة بالتحقيقات بشبهة فساد متصلة بصفقة غواصات مع ألمانيا، معرباً عن أمله في أن ينتهي الأمر "بشكل نظيف"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أنه "في حال تبيّن وجود فساد في المعاملات المتعلقة بـ"القضية 3000"، فعلى من يتحمّل المسؤولية أن يدفع الثمن".

وتطرّق العقيد الصهيوني إلى علاقة كيانه مع شركة "تيسنكروب" الألمانية المصنّعة للغواصات للبحرية، قائلاً: "علاقتنا جيدة جدا (...) ولا يوجد أي تأخير في خططنا المشتركة".

وحول إمكان حيازة الجيش المصري لسلاح الغواصات، أوضح العقيد الصهيوني أن "المصريين اشتروا نوعا مختلفا من الغواصات"، مضيفاً: "سأطمح دائما إلى التفوق البحري على الجميع، ولا أريد أن يكون لدى الآخرين غواصات حتى ولو أنها ليست بجودة غواصاتنا، فهذا الأمر بالتأكيد لا يجعلنا سعداء، ورغم ذلك لايزال بإمكاننا النوم جيدا في الليل".

ورفض العقيد الصهيوني ما وصفها بـ"إدعاءات عضو "الكنيست" السابق إيرل مرغليت بأن هجوما سايبيرياً إيرانياً استهدف مقر شركة "تيسنكروب" الألمانية، تمكن على إثره الإيرانيون من وضع أيديهم على برامج الغواصات" الصهيونية.
 
وقال: "لقد عرفنا الاختراق وليس له علاقة بالغواصات أو المصالح الإسرائيلية (...) لقد حدث هذا منذ أكثر من عامين، ونحن نوفر حماية كبيرة للفضاء السيبراني، وأقول بيقين وقناعة تامة أن هذا الاختراق لا علاقة له بنا".

وبحسب صحيفة "معاريف"، يُعتبر العقيد (ج.) الأكثر إطلاعاً في الجيش الصهيوني في موضوع صفقة الغوّاصات.