ارشيف من :أخبار لبنانية
استقبال شعبي للائحة ’الأمل والوفاء’ في بلدات قضاء الهرمل
كانت بلدات فيسان، القصر، الحريقة والشواغير في قضاء الهرمل على موعد مع مرشحي لائحة "الأمل والوفاء"، الوزير غازي زعيتر، والنائب الوليد سكرية، ابراهيم الموسوي وإيهاب حمادة، الذين نظم لهم الأهالي استقبالات حاشدة فنحرت الخراف، ونثرت الورود والأرز، وأطلقت الألعاب النارية، وعقدت اللقاءات التي أكد خلالها الأهالي الالتزام بخط ونهج المقاومة.
زعيتر أكد أن "الاستحقاق القادم في الانتخابات النيابية هو استحقاق هام ومصيري، ونحن في لائحة "الأمل والوفاء" نمثل قوى سياسية ونمثلكم".
من جهته، لفت المقداد الى أن "الهجمات المعادية للمقاومة شدت عصب شعبها، وجعلته يلتف حولها"، مضيفاً إن "العالم المعادي للمقاومة ينتظر يوم الانتخابات ليرى نسبة الاقتراع التي سيعطيها جمهور المقاومة للائحة الأمل والوفاء، ونحن نقول لهم بأنها ستكون أكبر بكثير من السابق".
سكرية شدد بدوره على أن "نواب تكتل بعلبك – الهرمل هم جزء من مجتمع المقاومة، وواجبنا أن نبذل الجهد لخدمته، وقد كنا في الحكومة ولكن لم نكن حاكمين، ومع ذلك صارعنا حتى انتزعنا وحققنا بعض المكاسب لمنطقتنا، وأنفق أكثر من تسعمائة مليون دولار على الطرقات والمدارس والمياه، وسيتم بناء فروع للجامعة في الهرمل وهناك مشاريع للصرف الصحي، ومشاريع أخرى".
حمادة أكد "أننا كما حققنا نصراً في ميادين الجهاد بلا هزيمة، فإننا سننتج أيضاً نصراً بلا هزيمة في ميادين السياسة، وأنتم أهل المقاومة الذين أسستموها واحتضنتموها، لن تسمحوا لأن تكون صناديق الاقتراع برسم الفتنة وبرسم طعن الظهر للمقاومة، وقد كنتم سيفها ورجالها، وهي لن تكون ممتلئة إلا بأصوات الكرامة، كما امتلأت ميادين الجهاد بدمائكم، وقد علمتم القاصي والداني كيف تكون البطولة".
الموسوي أكد أن "من كان لهم الفضل السابق في أن يقدموا الأرواح والتضحيات لا يسألون ولا يطلب منهم أن يقدموا الأصوات في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة"، مضيفاً "سوف نقوم ونعمل بأقصى جهدنا لنلبي حاجات المنطقة، تبعا لبرمجة فيها أولويات، تراعي الحاجات الأكثر أهمية، وهذا عهد ووعد ، ونسأل الله أن نكون الأوفياء لخدمكتكم على هذا المستوى.
كما عقدت لقاءات مماثلة مع اللبنانيين القاطنين في مدينة القصير السورية وقرى وبلدات في الصفصافة والحمام وعين الدمامل وكوكران والديابية الحدودية.