بدأت المؤسسة "الامنية" الصهيونية تستعد لموجة تصعيد خلال الاعياد في المناطق. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مسألة نقل السفارة سوف تبقى هي المسيطرة على الأجواء خلال الشهرين المقبلين. وأضافت "لذلك يستعد الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك" لغليان كبير في المناطق خلال هذه الفترة، المزدحمة بأيام الذكرى والتحركات السياسية".

وتابعت الصحيفة إنه "في 30 من شهر آذار، سيتم إحياء ذكرى يوم الأرض، وفي نيسان يوم (ما يُسمى) "الاستقلال" واحتفالات السبعين لتأسيس (الكيان الغاصب)، وفي شهر أيار، من المفترض أن يقام حفل نقل السفارة إلى القدس (المحتلة)، بينما سيحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة. وعلى هذه الخلفية، من المتوقع أن تكون المنطقة أكثر توترًا من المعتاد"، على حد تعبيرها.

وقد اشارت صجيفة هآرتس الى ان حركة حماس تخطط ، ابتداء من نهاية الشهر، لتنظيم مسيرات جماعية وإقامة مخيمات بالقرب من السياج الحدودي. وقد قال وزير الأمن الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، أن السلطة الفلسطينية تتعمد إثارة حرب بين "إسرائيل" وحماس. ويوم أمس، تم تفجير عبوة ناسفة أخرى ضد قوات جيش (الاحتلال) "الإسرائيلي" على حدود قطاع غزة، وهي الثانية خلال يومين، والرابعة في الأسابيع القليلة الماضية. ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات. أما في الضفة الغربية قد تجري محاولات لتجديد المظاهرات واسعة النطاق".

وولفت الى أنه "عادة ما يصاحب ازدياد التوتر، زيادة في عدد محاولات تنفيذ الهجمات الفردية، بما في ذلك الدهس والطعن، وأحياناً إطلاق النار باستخدام أسلحة "مرتجلة"، من جانب الشباب غير تابعين لاي تنظيم"، على حد قوله.