كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن اجتماع طارئ دعا إليه وزير الاتصالات في كيان العدو أيوب قرا، لتحسين أداء الاتصالات في الكيان المحتل على الحدود مع مصر، بعد تدهورها مع بدء عملية "سيناء 2018".

وفي هذا الصدد، ذكرت الصحيفة أن قرا دعا رؤساء مجالس إدارات شركات المحمول الإسرائيلية للاجتماع ومناقشة الأضرار التي تسببت فيها العملية العسكرية المصرية الشاملة "سيناء – 2018"، والتي أدت إلى انقطاع الخدمة عن جميع شبكات الهاتف المحمول في الكيان، منذ ما يقارب الشهر تقريبا، بسبب استخدام القوات المصرية لأجهزة تشويش إلكترونية، لمنع الإرهابيين من استخدام الشبكات الصهيونية.

وذكرت الصحيفة أنه رغم رفض الجانب المصري، إعادة الخدمة لشبكات المحمول التي تغطي مناطق النقب والمستوطنات القريبة من قطاع غزة المحاصر، وتسببها في انقطاع الخدمة عن مستخدمي المحمول، إلا أن رؤساء الشركات الصهيونية أعلنوا عن عودة الخدمة يوم الخميس الماضي، لكن ذلك لم يحدث، واستمرت القوات المصرية باستخدام أجهزة التشويش.

وأفاد تقرير الصحيفة أن وزارة الاتصالات في كيان العدو تحاول الضغط حاليا على جميع وزارات الحكومة للتدخل في الأمر.

ويرى رؤساء الشركات الصهيونية، أن الحل بأيدي حكومة العدو فقط، وأنه ينبغي عليها استخدام ثقلها للضغط على نظيرتها المصرية، لعدم قدرة شركات المحمول الصهيونية على التدخل في الشأن.