كشفت صحيفة "معاريف" عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني بإلغاء كافة الإجازات لجنوده، وذلك تحسبًا لوقوع المزيد من العمليات في الأيام المقبلة.

وأوضحت الصحيفة الصهيونية أنه على خلفية وقوع عمليتي الدهس والطعن في الضفة الغربية والقدس، وعلى خلفية زيادة حدة التوتر مع "حماس" في غزة، قررت قيادة جيش الاحتلال وقف كافة الإجازات للجنود المحاربين في الوحدات القتالية، والتي كانت مقررة خلال إجازة "عيد الفصح – بيسح"، ومن ضمنها كتائب من لواء "جفعاتي"، التي تخضع للتدريب في مرتفعات هضبة الجولان المحتل.

وبحسب الصحيفة، فإن جيش العدو يستعدُّ ليوم الغضب الفلسطيني الذي تدعو له "حماس" في غزة، والذي سيتخلله مسيرات شعبية حاشدة على السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية.

ووفق "معاريف"، قال كبار المسؤولين في جيش العدو للقيادة الميدانية إنه لا ينبغي السماح للمتظاهرين بعبور السياج، وأنه إذا لزم الأمر، ينبغي استخدام القوة، بما في ذلك نشر منشورات تدعو الفلسطينيين إلى عدم الاقتراب، وإطلاق النار على من أسمتهم الصحيفة "المحرضين الرئيسيين".

وأشارت الصحيفة أن رئيس الأركان غادي أيزنكوت وكبار ضباط هيئة الأركان، سيقومون هذا الأسبوع بزيارة للمنطقة الجنوبية، وعقد جلسة تقدير موقف هناك، لدراسة الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد المسيرات الشعبية الفلسطينية على الحدود نهاية الشهر الحالي.