برعاية رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان نظمت بلدية لبايا حفل افتتاح خزان المياه الرئيس للبلدة والذي نفذه مجلس الجنوب، حضر الاحتفال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح محمد نصرالله، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن فرحات مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي مسؤول منطقة البقاع الغربي في حركة أمل الشيخ حسن أسعد، عضو قيادة إقليم الجنوب في الحركة محمد الخشن ولفيف من العلماء ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة وحشد من أبناء البلدة .

الشيخ الخطيب قال "علينا بعد كل الأثمان التي دفعناها في الماضي أن نثبّت اليوم الإنجازات التي تحققت وأن لا نعود إلى الوراء، وإن التخلي عن هذه الإنجازات معناه ضياع كل هذا الجهد وكل هذه الدماء الشريفة التي بُذلت في مواجهة العدو الإسرائيلي، فهذه الانتخابات هي انتخابات سياسية بكل معنى الكلمة، وإن حركة أمل وحزب الله لم يقصرا في إعطاء كل ما يستطيعون من أجل رفعة شأن أهلهم وعزتهم وكرامتهم".

من جهته، شكر رئيس بلدية لبايا الدكتور عبد الحسن حسين مجلس الجنوب ورئيسه على إنجاز مشروع الخزان المُكمّل لمشروع عين الزرقاء، وقال "منذ أن أُنشئت التقسيمات الإدارية في لبنان فإن البقاع الغربي والحرمان توأمان وهو أمر يسهل الاستدلال عليه، سواء في الهاتف أو الكهرباء أو المياه والمدارس والطرقات وإن رأينا بعض النقاط المضيئة فهي لمجلس الجنوب مشكورا".

بدوره، أكد الشيخ حمّادي "أننا سنبقى وإياكم مع كافة الأحرار في هذا العالم مرفوعي الرؤوس واقفين بكل شموخ متحدّين بوحدتنا وإرادتنا وحضورنا وشجاعتنا وصبرنا وثباتنا وعرق مجاهدينا ودماء مجاهدينا سنبقى الشوكة التي تغرز في أعين كل أولئك المستكبرين، والذي وصلنا إليه من انتصارات على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية هو بفضل وحدة الصف ووحدة الكلمة، والتماسك الذي عبر عنه اللبنانييون في أكثر من حقبة سياسية مر بها لبنان وخاصة أهل محور المقاومة وأهل محور العزة والكرامة في لبنان والمنطقة".

قبلان أكد على ضرورة "أن نبقى على درجة من الوعي ولا نسمح لأولئك الذين يريدون أن يسربوا وساوسهم في عقول أبنائنا وأهلنا بالنجاح، أولئك الذين يمارسون دور الشياطين في القرى والبلدات".

ولفت المرشح نصرالله الى أن "عنوان ترشحنا جاء انطلاقا من رؤيتنا بأنها مسؤولية وليس موقعاً لمكسب شخصي نحققه، هو فرصة لأن نكون في كتلة نيابية بالإضافة إلى كتل نيابية أخرى بهدف تحقيق أمرين الأول الإستمرار بحفظ كرامة لبنان من خلال حفظ المقاومة التي كونت هذه الكرامة وسببتها وحمت هذه الكرامة ولا كرامة للبنان إلا بحمايتها والأمر الآخر هو الإنماء، الإنماء الذي يبني مجتمعا قادراً على الصمود في وجه الأعداء، هذان الأمران هما الهدف الأساسي الذي نضعه أمام أعيننا وفي سبيل ذلك نناضل".

وأضاف نصرالله "واهمٌ من يعتقد أن حربنا مع إسرائيل قد انتهت، "إسرائيل" شر مطلق ودائم وحربنا معها لا تنتهي إلا بزوالها من الوجود، والأمر الثاني الذي يجب أن نستعد له، هو تعزيز المقاومة لبناء مجتمع الجد والحرب، وهو مجتمع متكامل متضامن متحاب بحيث أنه يستطيع أن يكون ظهراً قوياً للمقاومة المسلحة التي تقف في المتاريس في مواجهة العدو الإسرائيلي، وهذا الأمر يعني أن نلجأ إلى توحيد صفنا في الداخل في مواجهة بنيتنا الثقافية والإجتماعية والسياسية".

بعدها توجه الجميع لافتتاح خزان المياه الذي يغذي كامل بلدة لبايا من مشروع عين الزرقاء الرئيسي، حيث أزاح قبلان ونصرالله ورئيس البلدية الستار عن اللوحة التذكارية في أجواء من فرحة الأهالي بهذا الإنجاز الكبير للبلدة.