نُظّم في مدرسة المهدي (عج) في بعلبك لقاء بين المرشحين في لائحة "الأمل والوفاء" د. علي المقداد ود. إيهاب حمادة والأستاذ يونس الرفاعي مع مجموعة من الشباب التربويين والمثقفين.

حمادة أكد خلال اللقاء أن "نتائج الانتخابات هي في صلب هذه المقاومة وحمايتها من المعركة التي بدأت منذ بدأنا في التحرير وقتال العدو الصهيوني"، وأضاف "هذه النتائج هي مفصل من المفاصل ورهان من الرهانات، وعلينا أن نلتفت بأننا مع المقاومة سواءً في الإنماء أو غير الإنماء".

من جهته، قال المرشح يونس الرفاعي "إذا وفقنا في الوصول إلى الندوة البرلمانية فسوف نكون صوتكم المدوي والمطالبين لكم بما تحتاجونه بكل صدق، لأننا نحن منكم ولكم ومن نفس شريحتكم وما يؤلمكم يؤلمنا وهمكم همنا".

أما المرشح النائب علي المقداد فقال "هناك تجاهل تام لمحافظة بعلبك – الهرمل في أمور عدة، والمحافظ ليس مقصراً على صعيد نقل صورة ما تعانيه المنطقة ولا سيما الأمنية بل كان يرسل التقارير لما يحدث وطلبات تدخل الجهات المعنية ولكن كانت تهمل".
 
وأشار المقداد إلى أن "منطقة بعلبك - الهرمل هي منطقة جيدة للاستثمار ولكن مهملة على صعد تأمين الأجواء ومنها السياحة مع العلم أن بعلبك بقلعتها ومنتزهاتها هي من أجمل المناطق في العالم".
 
واستكمالاً لجولات المرشحين في لائحة "الأمل والوفاء" عن بعلبك - الهرمل، زار د. حسين الحاج حسن والأستاذ يونس الرفاعي بلدة الطيبة البقاعية حيث جرى استقبالهم برش الورود ونثر الأرز والزغاريد، كاستقبال الأهالي في بقية البلدات والقرى.

بعد استقبال المرشحين في حسينية البلدة، قال الحاج حسن "نحن اليوم نمثل مقاومة وقفت إلى جانب الجيش السوري واللجان الشعبية والقوى الحليفة في مواجهة مشروع أميركي – إسرائيلي – غربي – عربي، يهدف لاحتلال هذه المنطقة والسيطرة على ترابها وثرواتها ومقدراتها".

بدوره، أكد المرشح الرفاعي أن "برنامج لائحة "الأمل والوفاء" هو برنامجكم، والأشخاص الذين اختيروا لتمثيلكم هم من ناسكم وأهلكم، وسيكونون صوتكم المدوي في البرلمان الذي يسعى لتحقيق طموحاتكم وأهدافكم، وتعاوننا وتآلفنا وتعاضدنا هو من سيوصلنا إلى البرلمان، ومن حق الناس بعد أربع سنوات مساءلتنا".