بعد أمريكا الجنوبية، وروسيا، وأوروبا، توجه وزير خارجية العدو الإسرائيلي أمس الأربعاء إلى أفريقيا في جولة تستمر عشرة أيام يرافقه فيها عدد من كبار ممثلي قطاع الأعمال الصهيوني .

وشدد ليبرمان قبل إقلاع طائرته على أهمية الزيارات واللقاءات مع مع زعماء دول العالم من لتعزيز مكانة "إسرائيل" الدولية.

وكان ليبرمان قد صرح قبل أيام إنه لا ينبغي الانشغال بالقضية الفلسطينية، والعمل على تعزيز علاقات الكيان الغاصب مع كافة دول العالم.

وتشمل جولة ليبرمان الأفريقية كلا من إثيوبيا وأنغولا ونيجيريا وأوغندا وكينيا، ، يجري خلالها محادثات تتركز على التعاون بين "إسرائيل" وهذه الدول ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتقنية.

و من المتوقع أن يشارك ليبرمان في أثيوبيا في حفل الافتتاح الرسمى، لمركز "بوتاجيرا لزراعات البساتين المتميزة"، المتخصص فى تكاثر الفواكه والخضروات الاستوائية، والذى تم تأسيسه من جانب وزارة الزراعة والتنمية الريفية الإثيوبية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد"، والوكالة الصهيونية لتنمية التعاون الدولى "ماشاف".

كما يحضر وزير خارجية الكيان الغاصب أيضا منتدى اقتصاديا، من المنتظر أن يعقد على هامش الزيارة، بين عدد من كبار ممثلى قطاع الأعمال الصهيوني المرافقين له، ورجال أعمال إثيوبيين بارزين.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن "إسرائيل" ما زالت ترى في أفريقيا سوقا حيويا للسلاح والتقنيات المتطورة، وأرضا خصبة للتعاون الأمني معها.
و أن عددا كبيرا من ضباط المخابرات الصهيونية وضباط جيش العدو ينشطون في أفريقيا في مهمات متعددة كالتدريب العسكري والأمني ، كما ينشط فيها وكلاء شركات التصنيع العسكري.

وكان الرئيس الليبي معمر القذافي قد اتهم "إسرائيل" قبل أيام بالمسؤولية عن كافة القلاقل في القارة السوداء ودعا الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها مع " إسرائيل".