كشفت وسائل إعلام صهيونية أن تقريرا صادرا عن نائب رئيس الإدارة المدنية في الكيان الصهيوني أوري مندس يشير الى "التساوي الديمغرافي بين العرب واليهود في المناطق الواقعة بين البحر ونهر الأردن"، في إشارة الى تعداد العرب مقابل اليهود في الأراضي الفلسطينية وداخل الكيان الغاصب.

واستعرض مندس هذه المعطيات في جلسة نقاش داخل ما تسمى لجنة الخارجية و"الأمن" التابعة للكنيست في كيان العدو.

وأشارت التقارير الى أنه في الضفة الغربية وقطاع غزة يوجد نحو خمسة ملايين فلسطيني، ولا تشمل هذه المعطيات الفلسطينيين في القسم الشرقي من القدس المحتلة.

وبالمجمل العام، يعيش 6.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، قطاع غزة، القسم الشرقي من القدس المحتلة، وداخل الكيان (العرب من حملة الجنسية الصهيونية)، مقابل العدد نفسه تقريبًا من اليهود في الأراضي المحتلة والمستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس.

وفي السياق، قال رئيس ما تسمى لجنة الخارجية و"الأمن" آفي ديختر في كيان العدو، إنه "يجب توفير هذه المعطيات في تقرير رسمي"، مضيفًا "أنا لا أعرف بوجود مثل هذه المعطيات من قبل، واذا ما كانت هذه المعطيات دقيقة فإنها مفاجئة ومقلقة، وإذا لم تكن هذه المعطيات دقيقة فعلينا التحري عن العدد سريعًا".

وتمت الإشارة الى التقليصات في الميزانية التي شهدتها الإدارة المدنية، والتي أثرت أيضًا على عملها ونشاطاتها في مناطق الضفة الغربية، حيث أشار التقرير الذي عرض على اللجنة البرلمانية الى تراجع وتيرة عمل هذه الهيئة بسبب التقليصات في الميزانيات منذ التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993.