ارشيف من :أخبار العدو

قلق صهيوني من تعاظم قوة ’حماس’.. واستنفار على حدود غزة

قلق صهيوني من تعاظم قوة ’حماس’.. واستنفار على حدود غزة

أثارت المناورات التي نفذها الجناح العسكري لحركة "حماس-كتائب عز الدين القسّام"، على حدود قطاع غزة المحاصر، قلقًا في وسائل إعلام العدو.

وفي هذا الصدد، قال موقع القناة الثانية إن ""حماس" نشرت أول من أمس الأحد مقطع فيديو يوثق المناورة العسكرية التي أجرتها للمرة الأولى في تاريخها في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن عناصر ""كتائب عزِّ الدين القسام" تدرَّبوا على مختلف السيناريوهات المحتملة لحرب مع جيش الاحتلال".

وتابع الموقع "ما شاهدناه في مقطع القيديو يقلق المؤسَّسة الأمنية كثيرًا، "حماس" في نهاية المطاف هي منظَّمة عصابات، لكن في المقابل تحاول الحركة العمل وفق خصائص جيش نظامي، ورأينا في المقطع تدريبًا على الانتشار في كل مناطق القطاع، وتدريبات عسكرية مختلفة، بدءًا من القتال في منطقة مبنية، مرورًا بالتدرب على عمليات خطف تشمل الخروج من الأنفاق، وحتى السيطرة على دبابة إسرائيلية".

وبحسب الموقع، فإنَّ ""حماس" تعمل حاليًا في إطار نصف جيش، حيث أن ذراعها العسكري يقدَّر بخمسة ألوية مع قوات تنظيمية، وهي تشغل وحدات خاصّة مسؤولة عن عمليات الخطف، ووحدات دفاع جوي، ووحدات ضد الدروع، مع عتاد متقدم".

وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالة ليوسي يهوشع، أشارت فيه إلى أن "التوتر على حدود قطاع غزة يبلغ ذروته يوم الجمعة المقبل، عندما يتوجه آلاف الفلسطينيين نحو السياج الحدودي في إطار مسيرة العودة".

وإذ لفتت الصحيفة إلى أن "حماس" دعت إلى مسيرة مئة ألف شخص، تابعت "ليس واضحا عدد الأشخاص الذين سيحضرون بالفعل، وعلى أية حال يستعدّ المسؤولون في الجيش بقوات معززة، وقد عقد رئيس هيئة الأركان غادي آيزنكوت أمس إجتماعًا عملانيًا مع قادة الكتائب، فصّل فيه أمام الضباط حجم القوات الكبير، الذي سيُخصص للمهمة".

وذكرت الصحيفة أنه سيتم إضافة "فرقة غزة" المسؤولة عن منطقة الفرقة النظامية 162، التي تضم ألوية الناحل، جفعاتي، 401 وقوات إضافية، وستُضاف إليهم عشرات القناصة الذين ستكون وظيفتهم استهداف الفلسطينيين، إضافة إلى مدربي الكلاب، وقوات حرس الحدود، وحوامات مع غاز مسيل للدموع، ووسائل متقدمة.

وختمت الصحيفة بالقول بأنه تم تسمية قائد ما يسمى بـ المنطقة الجنوبية اللواء آيال كقائد للعملية، وقد أُخضعت إليه كل القوات، وسيحضر إلى الجنوب رئيس هيئة أركان.

ولفتت "يديعوت" إلى أن أهمية الحدث يوم الجمعة تكمن في كونه عشية ما يسمى "عيد الفصح اليهودي"، حيث يلازم آلاف الجنود الصهاينة قاعدتهم ولن يحتفلوا بالعيد.

2018-03-27