كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ الكيان الصهيوني والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية يجرون محادثات سرية من أجل منع التصعيد عشية "مسيرة العودة" في أيار المقبل، حيث يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم النكبة والأحداث التي سبقته - يوم الأرض الذي يصادف يوم الجمعة القادم (عشية عيد الفصح العبري) ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ولفتت الصحيفة الى أن خوفًا كبيرًا يسود في الأردن ومصر ورام الله، من احتمال تصعيد الأحداث المخططة في غزة وامتدادها إلى الضفة الغربية وحتى إلى الأردن.

وبحسب "إسرائيل هيوم"، سبب هذا التخوف ليس فقط التحرك باتجاه السياج الحدودي، إنما باتجاه الجانب المصري من الحدود مع غزة، وهو سيناريو يرغب المصريون في منعه.

كما تبيّن، تتابع الصحيفة، أنه تم توجيه أجهزة الأمن الفلسطينية لكي تسمح للمتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة بتنظيم مسيرات تضامنا مع مسيرات غزة، على أن تُمنع من الوصول إلى نقاط الاحتكاك والدخول في مواجهات مع جيش العدو الصهيوني.

 مصدر أمني في أجهزة السلطة الفلسطينية قال للصحيفة الصهيونية إن القطيعة السياسية بين الأطراف تعيق وتصعّب بناء الثقة المتبادلة، لكن التعاون والتنسيق الأمني يجري بشكل مهني، حسب تعبيره.