ارشيف من :أخبار العدو

جيش الإحتلال يضيق الحصار على الفلسطينيين في موسم الأعياد

جيش الإحتلال يضيق الحصار على الفلسطينيين في موسم الأعياد

يعمل الكيان الصهيوني على  تقييد حركة المسيحيين المتجهين من قطاع غزة إلى مدينة القدس المحتلة خلال عيد "الفصح" المسيحي، بحيث سيُسمح بدخول من هم فوق عمر 55 عاما فقط، من أجل الصلاة في كنيسة القيامة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" ان عدد التصاريح التي تم إصدارها للمسيحيين في غزة انخفض من 700 تصريح في عيد الميلاد السابق إلى 500 في عيد الفصح، وبسبب هذه القيود يتوقع استخدام  10% من هذه التصاريح فقط.

ونقلت الصحيفة عن أباء مسيحيين في غزة قولهم ان القيود المفروضة غير عادلة، وأن حوالي 120 مسيحيا من غزة فقط يناسبون المعايير المحددة من قبل دائرة التنسيق والإرتباط، ولن يتمكن الكثير منهم من الوصول إلى القدس المحتلة من دون أبناء عائلاتهم.

وفي وثيقة وزعها منسق أعمال حكومة العدو في المناطق المحتلة، لم يتم تقديم أي سبب لهذه القيود، لكن مكتب المنسق أكد فرض هذه القيود، ولم يُنكر أنها إجراءات عقابية.

وجاء في الرد أن "إسرائيل لها الحق في أن تقرر من سيدخل بواباتها، وليس للمقيمين الأجانب أي حق مكتسب في دخول الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك الفلسطينيون الذين يعيشون في قطاع غزة، مضيفا انه "في ضوء الظاهرة المتكررة من قبل فلسطينيين استغلوا التصريح بشكل غير قانوني، تقرر تعديل جيل المسموح بدخولهم إلى سن 55 عاما فما فوق، كجزء من النشاط للحد من الإقامة غير القانونية في إسرائيل"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الإحتلال الصهيوني عن إغلاق منطقة الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة بشكل شامل، وذلك بدءاً من منتصف ليل الخميس بسبب عيد "الفصح" العبري، وبناء على تقدير الوضع الأمني ومصادقة المستوى السياسي.

وقد اشارت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية  إلى أن هذا الإغلاق سيستمر حتى يوم السبت السابع من نيسان/أبريل منتصف ليل السبت-الأحد، حيث سيتم رفعه وفقاً لتقدير الوضع.

 

2018-03-28