ارشيف من :أخبار لبنانية
تيار ’المستقبل’ يمارس سياسة العزل ضد خصومه..اقالة مدير ثانوي بعد 5 شهور من تعيينه
لن يوفر تيار المستقبل فرصة من الضغوطات الا ويمارسها بحق خصومه السياسيين، وخصوصاً في دائرة الشمال الثانية، التي من المتوقع أن تشهد معركة انتخابية قاسية ضد مرشحيه، وخاصة بعد أن أعلن الحرب المفتوحة ضد الجميع.
تعيش الدائرة الثانية في الشمال جواً انتخابياً مشحوناً، فلم ينته رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارة طرابلس، حتى لاحت معالم المعركة سريعاً، وبدأت الضغوطات تمارس بحق معظم خصوم تياره الوازنين في مجتمعهم، وأخذ ينتشر خبر انشقاق أشخاص من فريق اللواء أشرف ريفي والتحاقه بالمستقبل، وهذا ما حصل مع عبد الهادي حسون المحسوب على تيار الرئيس نجيب ميقاتي، الذي أعلن دعمه لتيار المستقبل ما شكل مفاجأة لمعظم اهالي طرابلس.
وحصلت كذلك ضغوطات من بعض القادة الأمنيين لدعم مرشحي المستقبل، وحث المفاتيح الانتخابية على إجراء لقاءات انتخابية، وقد طالت تلك الضغوطات القطاع التربوي في منطقة المنية، إذ ضجت المنطقة بخبر إقالة مدير ثانوية المنية الاستاذ محمد عوض من منصبه، الأمر الذي أثار استغراب العديد من الأوساط السياسية والتربوية، والتي تساءلت عن خلفية الأسباب التي ادت الى إقالة مدير لم يمض على تعيينه في منصبه سوى 5 أشهر فقط، وكذلك بعد خمس سنوات من تأخير انهاء المبنى الجديد لثانوية المنية الإنكليزي بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية، ومع انتهاء العمل من البناء أعلن الرئيس الحريري افتتاح مبنى الثانوية ولكن العمل بقي معلقاً فيها لمدة سنة بسبب الاعتراض على تعيين الأساتذ عوض في منصب مدير الثانوية، وهو ما أثار اعتراض منسقية تيار المستقبل في المنية، كونه من المقربين من النائب المتمرد على تيار المستقبل كاظم الخير.
وعلم موقع "العهد" الإخباري من بعض المصادر ان المدير المقال محمد عوض، تلقى اتصالاً من احد النافذين في تيار المستقبل، اعترض خلاله على تواجد الأول في احد اللقاءات التي عقدها النائب الخير في المنية، متوعداً اياه بإقالته من منصبه، ولم يمض 24 ساعة على الخبر، حتى تلقى عوض كتاباً من وزارة التربية يبلَّغ فيه باقالته من منصبه وتحويله الى التفتيش المركزي من دون ذكر الأسباب.
وبعد أن تم التواصل مع المدير المقال، رفض الجواب عن أي من الأسئلة، قائلاً:" لا يحق لي الإدلاء بأي تصريح وانا ملتزم بقرار وزارة التربية".
ما لم يقله عوض عبر عنه النائب كاظم الخير الذي أشار في حديث لـ"العهد" إلى أن ما جرى هو محاولة مشبوهة من تيار المستقبل، لتطويقه قبيل الانتخابات النيابية، واضعاً إقالته ضمن الكيديات السياسية التي يمارسها أزلام المستقبل في المنية والضنية.
وأضاف الخير:"لقد تم عزله من منصبه وتحويله الى التفتيش، ونحن لن نسكت على هذه الممارسات التي بدأت تتضاعف علينا، وسوف نلجأ الى حقنا في التعبير، وفي رفض هذه السياسة القمعية لأن ابناء المنية احرار وعندهم من كرامتهم ولن يخافوا ولن يستسلموا تحت اية ضغوطات".
وبعد أن التواصل مع المدير المقال، رفض الجواب على أي من الأسئلة، قائلاً:" لا يحق لي الإدلاء بأي تصريح وانا ملتزم بقرار وزارة التربية".
ما لم يقله عوض عبر عنه النائب كاظم الخير الذي أشار في حديث لـ"العهد" أن ما جرى هو محاولة مشبوهة من تيار المستقبل، لتطويقه قبيل الإنتخابات النيابية، واضعاً إقالته من ضمن الكيديات السياسية التي يمارسها أزلام المستقبل في المنية والضنية .
وأضاف الخير:" لقد تم عزله من منصبه وتحويله الى التفتيش، ونحن لن نسكت على هذه الممارسات التي بدأت تتضاعف علينا، وسوف نلجأ الى حقنا في التعبير، وفي رفض هذه السياسة القمعية لأن ابناء المنية احرار وعندهم من كرامتهم ولن يخافوا ولن يستسلموا تحت اية ضغوط".