ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ دعموش: أهل البقاع لن يقبلوا أن يمثلهم من منع الجيش من مواجهة الارهابيين
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "حزب الله يراهن في المعركة الانتخابية على وعي أهلنا لمواجهة من يتحالف ضد المقاومة ويسعى لإضعافها وضرب صورتها".
وخلال احتفال اقامه حزب الله بمناسبة ولادة الإمام علي(ع) في مجمع الإمام الهادي (ع) في الشويفات، قال "إن الامريكيين والسعوديين هم في قلب المعركة الانتخابية لا سيما في دائرة بعلبك-الهرمل، ويدفعون أموالاً طائلةً في هذه المنطقة من أجل تحقيق خرق للائحة "الامل والوفاء"، وقد فرضوا على "القوات" و"المستقبل" التحالف في هذه المنطقة من أجل تحقيق هذا الخرق، وهم يسعون بكل قوة لخرق اللائحة بمقعد شيعي لتسجيل انتصار وهمي على المقاومة ولبناء تصورات وانطباعات وهمية عن تبدل المزاج العام المؤيد للمقاومة في هذه المنطقة، وللايحاء للرأي العام بأن حزب الله تتراجع شعبيته في هذه المنطقة".
وأكد الشيخ دعموش أن "أهل البقاع لن يقبلوا بأن يمثلهم من حرم منطقتهم من الإنماء والخدمات والمشاريع طيلة السنوات الماضية ومن منع الجيش من مواجهة الارهابيين في الجرود على مدى أربع سنوات. كما أن أهل الجنوب وأبناء كل المناطق الأخرى لن يقبلوا بأن يمثلهم من رشحته السفارات ليكون في مواجهة المقاومة ولوائح الأمل والوفاء".
وأشار الى أن "من يحرض على حزب الله ويتحدث عن حرمان منطقة البقاع وعن أن نوابها لم يقدموا لأهل هذه المنطقة، هو المسؤول عن الحرمان في البقاع؛ لأنّه كان دائماً هو من يترأس الحكومات ويتولى وزارة المال ومجلس الانماء والاعمار والهيئة العامة للأشغال وكان بإمكانه أن يقدم لهذه المنطقة المشاريع التي ترفع عنها الحرمان ولكنه لم يفعل شيئا، وكان نواب حزب الله وحركة أمل ينتزعون منهم المشاريع انتزاعاً لمنطقة البقاع وغيرها".
وتساءل "كيف سيرفع هؤلاء الحرمان عن البقاع إن نجحوا في الانتخابات وهم لم يقدموا شيئاً له على مدى كل السنوات السابقة؟"، معتبراً أن "كل ما كان باستطاعة حزب الله تقديمه من خدمات قدمه ولم يقصر به، وما لم يقدمه ليس بسبب التقصير أو الاهمال، بل لأنّه غير مقدور عليه".
في سياق متصل، رأى الشيخ دعموش أن "المعركة السياسية التي تخاض اليوم ضد حزب الله والثنائي الشيعي تستدعي من الجميع دعم لوائح "الأمل والوفاء"، ورفع نسبة الاقتراع والحاصل الانتخابي عبر المشاركة الكثيفة والفاعلة، وعدم الاستهتار بالأصوات، فكل صوت في هذه المعركة له تأثير ودور".
وختم بالقول "المطلوب أن نخرج جميعاً في يوم الانتخاب لنمارس حقنا الديمقراطي، ولنقول لكل الذين يحرضون ويتآمرون على المقاومة ويُمنّون أنفسهم باختراق لوائح الأمل والوفاء أن حضورنا اليوم الى جانب المقاومة وخياراتها هو أقوى من أي وقت مضى، وأن الانتصارات العسكرية التي حققتها المقاومة في مواجهة الارهاب الاسرائيلي والإرهاب التكفيري سنتوجها بانتصارات سياسية في المعركة الانتخابية".